ذكر واسط القصب


تفسير

رقم الحديث : 6

قَالَ ثنا وهب بن بقية ، قَالَ : أخبرني مُحَمَّد بن يزيد ، عن سليمان بن الحكم بن ح ، قَالَ : ثنا أَحْمَد بن بشير الأموي ، قَالَ : ثنا سليمان بن منصور ، قَالَ : ثنا صالح بن سليمان بن بشر بن أبي حكيم ، عن أبي العطار ، قَالَ : " كانت دجلة قد انصرفت عن مجراها الأول إلى مجراها هذا ، وكان يقال للفرس : إن سلطانكم لا يذهب حتى تنصرف دجلة عن مجراها . فلما قدم أبو موسى الأشعري للبصرة ذكر له أمر دجلة فانصرف ، فصار إلى واسط القصب ليرد دجلة إلى مجراها الأول ، فأمر بعمل القناطر ، فرأى النفقة كثيرة ، فانصرف وتركها ، فلما ولي الحجاج مر بها ، فذكر له أمرها ، فصار إلى فم الصلح ، فجعل ينظر ويقدر ، فقال له دهقان كبير السن قد أدرك سلطان الفرس : كنت مع أبي ، وكان مع كسرى ، فوقف في هذا الموضع ليصرف دجلة إلى مجراها الأول ، فقال له أبي : إنا نجدها في الكتاب تلعب بملك ينفق عليها ، ثم لا ترجع إلى موضعها الأول ، فتركها وانصرف . وَقَالَ أبو الحسن : بلغني أن موضع دجلة الأول في الموضع الذي يقال له : دجلة العوراء تأخذ من نحو المبارك ، فبلغني أنها انفجرت في هذا الموضع ليلة ولد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : ثنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سليمان بن منصور بن أبي شيخ ، عن جده سليمان بن أبي شيخ ، عن صالح بن سليمان ، عن أبي حكيم ، بنحو هذه القصة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.