قَالَ : ثنا حسين بن عبد الله بن مُحَمَّد بن سليمان ، قَالَ : ثنا أبو الحسن المدائني ، عن جعفر بن هلال بن خباب ، قَالَ : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله : أن عبد الملك بن عمر ، كان عبدا من عباد الله أحسن إليه ، وإلى أبيه فيه أعاشه ما شاء ، ثم قبضه إليه ، وكان ما علمت من صالحي سيآت أهل بيته قراءة للقرآن ، وتحديا للخير ، وأعوذ بالله أن تكون في شيء من الأمور خالفت محبة الله تعالى ، فان ذلك لا يحسن في إحسانه إلي ، وتتابع نعمة علي ، وقد قلت عند الذي كان بما أمر أن نقول عند المصيبة ، ثم لم أجد بحمد الله إلا خيرا ، أفلا أعلمني ما بكت عليه باكية ، ولا ناحت عليه نائحة ، ولا يجمع لذلك أحد فقد نهينا عن ذلك أهله الذين هم أحق بالبكاء عليه والسلام .
الأسم | الشهرة | الرتبة |