قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلانَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقُرْآنِ ، قَالَ : " إِنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي أَهْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْوَجُ مَا يَكُونُونَ إِلَيْهِ , قَالَ : يَأْتِيهِمْ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ يَقُولُ لَهُ : أَتَعْرِفُنِي ؟ يَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ ، وَأُذِيبُ نَهَارَكَ ، وَأُنْصِبُكَ ، وَأُشْخِصُكَ ، فَيَقُولُ : لَعَلَّكَ الْقُرْآنُ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيَقْدَمُ بِهِ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُعْطَى الْخُلْدَ بِيَمِينِهِ ، وَالْمُلْكَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ تَاجُ السَّكِينَةِ عَلَى رَأْسِهِ ، وَيُنْشَرُ عَلَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ ، لا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا وَأَضْعَافُهُمَا ، فَيَقُولانِ : أَنَّى هَذَا وَلَمْ تَبْلُغْهُ أَعْمَالُنَا ؟ ! فَيُقَالُ : بِابْنِكُمَا الَّذِي قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَقَالَ : " تَعَلَّمُوا الزَّهْرَاوَيْنِ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ ، أَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ , تَحَاجَّانِ عَنْ أَهْلِهَما " ، وَقَالَ : " تَعَلَّمُوا الْبَقَرَةَ ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ ، وَلا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ " يَعْنِي السَّحَرَةَ , قَالَ : " لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَلَمْ يَغُلَّ فِيهِ , وَلَمْ يَجِفْ عَنْهُ ، وَلَمْ يَتَكَثَّرْ بِهِ ، وَلَمْ يَسْتَأْكِلْ بِهِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي أُمَامَةَ | صدي بن عجلان الباهلي | صحابي |
شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ | شهر بن حوشب الأشعري | صدوق كثير الإرسال والأوهام |
عَطَاءِ بْنِ عَجْلانَ | عطاء بن عجلان الحنفي | متروك الحديث |
أَبِي جَعْفَرٍ | عيسى بن ماهان الرازي / توفي في :160 | مقبول |
مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ | محمد بن سعيد الرازي / توفي في :216 | ثقة |