افضل الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة


تفسير

رقم الحديث : 57

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ ، أنبا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ ، وَحُجْرِ بْنِ حُجْرٍ الْكَلاعِيِّ ، قَالا : دَخَلْنَا عَلَى عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ وَهُوَ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ : الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ سورة التوبة آية 92 وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقُلْنَا لَهُ : إِنَّا جِئْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ ، فَقَالَ عِرْبَاضٌ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى لَنَا صَلاةَ الْغَدَاةِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ فَقَالَ : " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ " . حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ

صحابي

وَحُجْرِ بْنِ حُجْرٍ الْكَلاعِيِّ

مقبول

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ

مقبول

الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ

صحابي

خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ

ثقة

يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ

صدوق حسن الحديث

ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ

ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ

ثقة

الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ

ثقة

الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ

ثقة

عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ

صدوق حسن الحديث

عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.