ادلة الكتاب والسنة على ان الايمان بالرسول عليه الصلاة والسلام انما هو بتصديقه واتباع...


تفسير

رقم الحديث : 616

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ غَزْوَانَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ ، ثنا أَبُو الْوَزِيرِ ، قَالَ : جَاءَ شَيْبَانُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ! إِنَّ هَؤُلاءِ الْمُرْجِئَةِ أَهْلَكُوا النَّاسَ ، وَيَقُولُونَ كَذَا ، وَيَقُولُونَ كَذَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ الْمُرْجِئَةَ لا تَقْبَلُنِي ، إِنَّ الْمُرْجِئَةَ ، تَقُولُ : إِنَّ حَسَنَاتَنَا مُتَقَبَّلَةٌ ! وَأَنَا لا آمَنُ أَنْ أُخَلَّدَ فِي النَّارِ ، وَيَقُولُونَ : إِيمَانُنَا مِثْلُ إِيمَانِ جِبْرِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَإِسْرَافِيلَ ، كَيْفَ أَجْتَرِئُ أَنْ أَقُولَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَبَلَغَنِي أَنَّ إِسْرَافِيلَ قَدَمَاهُ تَحْتَ الأَرْضِ السَّابِعَةِ عَلَى الصَّخْرَةِ الَّتِي عَلَيْهَا قَرَارُ الأَرْضِ ، وَقَدْ نَفَذَ جَمِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْعَرْشِ عَلَى كَاهِلِهِ ، وَأَنَّهُ لَيُضَالُّ الأَحْمَانِ مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْوَضْعِ ، وَالْوَضْعُ الْعُصْفُورُ الصَّغِيرُ حَتَّى مَا يَحْمِلُ عَرْشُهُ إِلا عَظَمَتَهُ وَبَلَغَنِي أَنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةَ قِيَامٍ ، وَمَلائِكَةَ رُكُوعٍ ، وَمَلائِكَةَ سُجُودٍ ، لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ ، وَلَمْ تَشُقَّ ظُهُورُهُمْ مُنْذُ خَلَقَهُمُ اللَّهُ ، وَلا يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ : يَا رَبَّنَا ! مَا عَبَدْنَاكَ كُنْهَ عِبَادَتِكَ ، وَمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ نَعْبُدَ ، قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّ لِلَّهَ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ حَوْلَ الْعَرْشِ ، فَإِذَا نَظَرُوا إِلَى إِسْرَافِيلَ ، خَفَضُوا أَبْصَارَهُمْ هَيْبَةً لَهُ فَكَيْفَ أَجْتَرِئُ أَنْ أَقُولَ : إِيمَانِي مِثْلَ إِيمَانِ جِبْرِيلَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.