حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ ، وَبِهَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْتُ فِي مَجْلِسِي فَذَكَرُوا الْقَدَرَ ، فَأَمْرَضُوا قَلْبِي ، فَأَتَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا نُجَيْدٍ ، إِنِّي جَلَسْتُ مَجْلِسًا فَذَكَرُوا الْقَدَرَ فَأَمْرَضُوا قَلْبِي ، فَهَلْ أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْهُ ، قَالَ : " نَعَمْ ، تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَوَاتِ وَأَهْلَ الأَرْضِ لَعَذَّبَهُمْ حِينَ يُعَذِّبُهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَعَ لَهُمْ ، وَلَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقْتَهُ مَا يُقْبَلُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، وَسَتَقْدُمُ الْمَدِينَةَ فَتَلْقَى بِهَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ " , قَالَ : فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَجَلَسْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، فَقُلْتُ لأُبَيٍّ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، إِنِّي قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَجَلَسْتُ فِي مَجْلِسٍ فَذَكَرُوا الْقَدَرَ فَأَمْرَضُوا قَلْبِي ، فَهَلْ أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْهُ فَقَالَ : " نَعَمْ ، لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَوَاتِ وَأَهْلَ الأَرْضِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَعَ لَهُمْ ، وَلَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقْتَهُ ، مَا يُقْبَلُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدِّثْ أَخَاكَ ، فَحَدَّثَنِي بِمَا حَدَّثَنِي أُبَيٌّ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ | عمران بن حصين الأزدي / توفي في :52 | صحابي |