حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ ، حَدَّثَنَا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّهُ قَالَ : غَشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي وَجَعِهِ غَشْيَةً ظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ فَاضَ مِنْهَا ، حَتَّى قَامُوا مِنْ عِنْدِهِ وَجَلَّلُوهُ ثَوْبًا ، وَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ امْرَأَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى الْمَسْجِدِ تَسْتَعِينُ بِمَا أُمِرَتْ أَنْ تَسْتَعِينَ بِهِ الرَّغْبَةُ وَالصَّلاةُ ، فَمَكَثُوا سَاعَةً وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي غَشْيَةٍ ، ثُمَّ أَفَاقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ : أَنْ كَبَّرَ وَكَبَّرَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَمَنْ يَلِيهِمْ ، وَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : " غُشِيَ عَلَيَّ آنِفًا ؟ " قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : " صَدَقْتُمْ ، فَإِنَّهُ انْطَلَقَ بِي فِي غَشْيَتِي رَجُلانِ أَجِدُ مِنْهُمَا غِلْظَةً وَفَظَاظَةً ، فَقَالا : انْطَلِقْ نُخَاصِمْكَ إِلَى الْعَزِيزِ الأَمِينِ ، فَانْطَلَقَا بِي حَتَّى لَقِيَا رَجُلا فَقَالَ : أَيْنَ تَذْهَبَانِ بِهَذَا ؟ قَالا : نُخَاصِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الأَمِينِ ، قَالَ : فَأَرْجِعَاهُ ، فَإِنَّهُ مِنَ الَّذِينَ كُتِبَتْ لَهُمُ الْمَغْفِرَةُ وَالسَّعَادَةُ وَهُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ يَسْتَمْتِعُ بِهِ بَنُوهُ مَا شَاءَ اللَّهُ " فَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ تُوُفِّيَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ | عبد الرحمن بن عوف الزهري / توفي في :32 | صحابي |