باب سهم الفارس والراجل وتفضيل الخيل


تفسير

رقم الحديث : 8

حَدَّثَنَا بَعْضُ أَشْيَاخِنَا ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ : " لَمْ يَضْرِبْ لِأَحَدٍ مِمَّنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ بِسَهْمٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْغَنَائِمِ قَطُّ ، وَأَنَّهُ لَمْ يَضْرِبْ لِعُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي غَنِيمَةِ بَدْرٍ ، وَمَاتَ بِالصَّفْرَاءِ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ " . وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا قَالَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفَيْءِ وَغَيْرِهِ حَالٌ لَيْسَتْ لِغَيْرِهِ ، وَقَدْ أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَدْرٍ ، وَلَمْ يَشْهَدْهَا ، فَقَالَ : وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " وَأَجْرُكَ " ، قَالَ : أَسْهَمَ أَيْضًا لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فِي بَدْرٍ ، وَلَمْ يَشْهَدْهَا ، فَقَالَ : وَأَجْرِي ، قَالَ : " وَأَجْرُكَ " . وَلَوْ أَنَّ إِمَامًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ أَشْرَكَ قَوْمًا لَمْ يَغْزُوا مَعَ الْجُنْدِ لَمْ يَتَّسِعْ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَانَ مُسِيئًا فِيهِ ، وَلَيْسَ لِلْأَئِمَّةِ فِي هَذَا مَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَا نَعْلَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْهَمَ لِأَحَدٍ مِنَ الْغَنِيمَةِ مِمَّنْ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَلَا يَوْمَ حُنَيْنٍ ، وَلَا يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَقَدْ قُتِلَ بِهَا رَهْطٌ مَعْرُوفُونَ فَمَا نَعْلَمُ أَنَّهُ أَسْهَمَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ ، وَهَذَا مَالا يَخْتَلِفُ فِيهِ ، فَعَلَيْكَ مِنَ الْحَدِيثِ بِمَا تَعْرِفُ الْعَامَّةُ ، وَإِيَّاكَ وَالشَّاذَّ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

بَعْضُ

Whoops, looks like something went wrong.