باب سهم الفارس والراجل وتفضيل الخيل


تفسير

رقم الحديث : 11

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنْ قَالَ : أَقْبَلْتُ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَشَيَّعَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمْشِي ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَكَانٍ قَدْ سَمَّاهُ ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ تَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، لِحَقِّنَا ، قَالَ : " إِنَّ لَكُمُ الْحَقَّ ، وَلَكِنَّكُمْ تَأْتُونَ قَوْمًا لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنَا شَرِيكُكُمْ ، فَقَالَ قَرَظَةُ : لَا أُحَدِّثُ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَدًا " . كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِيمَا بَلَغَنَا ، لَا يَقْبَلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِشَاهِدَيْنِ ، وَلَوْلا طُولُ الْكِتَابِ لَأَسْنَدْتُ الْحَدِيثَ لَكَ . وَكَانَ عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَقْبَلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالرِّوَايَةُ تَزْدَادُ كَثْرَةً ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا مَا لا يَعْرِفُ وَلَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ الْفِقْهِ ، وَلَا يُوَافِقُ الْكِتَابَ وَلَا السُّنَّةَ ، فَإِيَّاكَ وَشَاذَّ الْحَدِيثِ ، وَعَلَيْكَ بِمَا عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَمَا يَعْرِفُهُ الْفُقَهَاءُ ، وَمَا يُوَافِقُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ ، فَقِسِ الأَشْيَاءَ عَلَى ذَلِكَ ، فَمَا خَالَفَ الْقُرْآنَ فَلَيْسَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ

صحابي

قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيِّ

صحابي

الشَّعْبِيِّ

ثقة

وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ

ثقة ثبت

أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ

ضعيف الحديث