حديث ام سلمة رحمها الله


تفسير

رقم الحديث : 520

وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رحمهُ اللَّهُ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ابْنِهِ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رحمهُ اللَّهُ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ابْنِهِ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : " خَرَجْتُ عَلَى لِوَاءِ أَبِي يَوْمَ صِفِّينَ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ : هَذَاكَ عَلِيٌّ ، هَذَاكَ عَلِيٌّ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : انْظُر هَلْ تَرَاهُ ، قَالَ : فَنَظَرْتُ ، فَقُلْتُ : أَرَاهُ فِي حَرَجَةٍ مِنَ الرِّمَاحِ ، عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ ، وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ ، قَالَ : فَأَطْرَقَ عَمْرٌو سَاعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِيَوْمِ السَّلَاسِلِ ، وَلَا يَوْمِ الْيَرْمُوكِ ، وَلَا يَوْمِ أَجْنَادِينَ ، وَلَوَدَدْتُ أَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ ، للَّهِ مَنْزِلٌ نَزَلَهُ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ صَوَابًا إِنَّهُ لَعَظِيمٌ مَشْهُورٌ ، وَإِنْ كَانَ خَطَأٌ إِنَّهُ لَصَغِيرٌ مَغْفُورٌ . قَالَ : قُلْتُ يَا أَبَةِ ، فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَنْزِلَ مَنْزِلَهُمَا ؟ قَالَ : فَأَطْرَقَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : لَا يَرْجِعُ الشَّيْخُ وَلَمَّا يُعْذِرِ حِينَ الْتَقَى الْقَوْمُ بِضَنْكٍ قَمْطَرِ ثُمَّ تَأَمَّلَ بَعْدَهَا وَفَكَّرَ ، ثُمَّ أَسْكَتَ إِسْكَاتَةً ، وَمِنَ غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ ، ثُمَّ اطَّلَعَ اطِّلَاعَةً ، وَأَشْرَفَ إِشْرَافَةً ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : لَوْلَا ارْتِدَادُ الْمَرْءِ فِي غَمْرَةٍ قَدْ قَطَعَ الْأَرْضَ فَأَمْضَاهَا تَكُرُّهُ الْأَيَّامُ كَرَّ الرَّحَى حَتَّى إِذَا الْحُمَّةُ وَافَاهَا لَعَلَّهَا سَاعَةٌ صَدْقٍ لَهُ لَوْ كَانَ مِنْ قَبْلُ تَمَنَّاهَا احْمِلْ لَا أُمَّ لَكَ ، لَا تَسْأَلْ عَنِّي ، لَا أَسْأَلُ عَنْكَ ، وَذَلِكَ حِينَ مَسَّ الْقَوْمُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا " . حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : نَا أَبُو الْحَسَنِ ، قَالَ : نَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، قَالَ : نَا عِيسَى بْنُ يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي ، عَنْ أَبِيهِ . الْحَرَجَةُ : الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ الَّذِي لَا مَنْفَذَ إِلَيْهِ وَجَمْعُهُ حَرَجٌ ، وَحَرَجَاتٌ وَحَرَاجٌ ، قَالَ الْعَجَّاجُ : عَايَنَ حَيًّا كَالْحِرَاجِ نَعَمُهْ يَكُونُ أَقْصَى شَلَّهُ مُحْرَنْجَمُهْ يَقُولُ : كَأَنَّهُ شَجَرٌ مِنْ كَثْرَتِهِ ، وَالشَّلَلُ وَالشَّلُّ : الطَّردُ ، يَقُولُ : يَكُونُ أَقْصَى مَا يُشَلُّ أَنْ يَحْرَنْجِمَ ، أَيْ يَجْتَمِعَ وَيَثْبُتَ مَكَانَهُ ، وَهَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ الْآخَرَ ، هُوَ زُهَيْرٌ : وَإِنْ شُلَّ رَعْيَانُ الْجَمِيعِ مَخَافَةً نَقُولُ جِهَارًا وَيْحَكُمْ لَا تُنَفِّرُوا عَلَى رِسْلِكُمْ إِنَّا سَنُعْدِي وَرَاءَكُمْ وَتَمْنَعُكُمْ أَرْمَاحُنَا أَوْ سَنُعْذِرُ أَيْ نُعْدِي الْخَيْلَ ، وَأَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْحَرَاجَاتِ : فَقُلْ لِحَمَامَةِ الْحَرَجَاتِ سَقْيًا وَرَعْيًا حَيْثُ أَدْرَكَكِ الْمَقِيلُ بَكَتْ أَشْجَانَهَا وَبَكَيْتُ شَجْوِي وَلَمْ تَنْطِقْ فَأَفْهَمُ مَا تَقُولُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.