نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدَكَ ، قَالَ : نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ " الْخَيْرُ الَّذِي لَا شَرَّ فِيهِ الشُّكْرُ مَعَ الْعَاقِبَةِ ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ، فَكَمْ مِنْ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ غَيْرِ شَاكِرٍ ، وَمُبْتَلًى غَيْرِ صَابِرٍ ، " وَقَالَ : مَا يَنْظُرُ الْمَرْءُ بِالْمَعْرُوفِ يَفْعَلُهُ إِلَّا لِيُتْرَكَ رَمْسًا بَيْنَ أَحْجَارِ تَسْفِي الرِّيَاحُ عَلَيْهِ بَعْدَ جِدَّتِهِ وَيَظْعَنُ الْحَيُّ عَنْهُ وَهُوَ فِي الدَّارِ وَقَوْلُهُ : إِلَّا لِيُتْرَكَ ، مَعْنَاهُ لِكَيْ يُتْرَكَ . وَكَانَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ وَلادٍ النَّحْوِيُّ يَقُولُ ، فِي قَوْلِ خَنْسَاءَ : وَقَائِلَةٍ وَالنَّعْشُ قَدْ فَاتَ خَطْوُهَا لِتُدْرِكَهُ يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى صَخْرِ قَالَ : مَعْنَاهُ : قَدْ فَاتَ خَطْوُهَا الَّذِي كَانَتْ تَخْطُو بِهِ لِتُدْرِكَهُ ، أَيْ لِكَيْ تُدْرِكَهُ وَأَنْكَرَ . . . . . . . . . . . قَدْ فَاتَ خَطْوُهَا ، أَيْ تُدْرِكَهُ ، وَزَعَمَ أَنَّ هَذَا . . . . . . . . . . . مُحْدَثٌ لَيْسَ مِنْ مَذَاهِبِ الْعَرَبِ . وَالْمَرْمُوسُ : الْمَيِّتُ ، وَكَذَلِكَ الرَّمْزُ وَالرَّمْسُ ، وَهُوَ الْخَفِيُّ مِنَ الْكَلَامِ ، قَالَ لَقِيطُ بْنُ زُرَارَةَ : يَا لَيْتَ شِعْرِي الْيَوْمَ دَخْتَنُوسُ إِذَا أَتَاهَا الْخَبَرُ الْمَرْمُوسُ أَتَحْلِقُ الْقُرُونَ أَمْ تَمِيسُ لَا بَلْ تَمِيسُ إِنَّهَا عَرُوسُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |