وذكر اختلاف سعيد وهشام على قتادة في ذلك


تفسير

رقم الحديث : 1398

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : نا عَبْدُ الأَعْلَى ، قَالَ : نا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَعِدِ بْنِ هِشَامٍ ، قَالَ : قَدِمَتُ الْمَدِينَةَ ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، قُلْتُ : أَخْبِرِينِي عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ صَلاةَ الْعِشَاءِ ، ثُمَّ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَنَامُ ، فَإِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ ، قَامَ إِلَى حَاجَتِهِ ، وَإِلَى طَهُورِهِ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَيُصَلِّي ثَمَانِي رَكَعَاتٍ ، يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ يُسَوِّي بَيْنَهُنَّ فِي الْقِرَاءَةِ ، وَالرُّكُوعِ ، وَالسُّجُودِ ، وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، وَهُوَ جَالِسٌ ، ثُمَّ يَضَعُ جَنْبَهُ ، فَرُبَّمَا جَاءَ بِلالٌ ، فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ قَبْلَ أَنْ يُغْفِيَ ، وَرُبَّمَا أَغْفَى ، وَرُبَّمَا شَكَكْتُ أَغَفَى أَمْ لا ؟ حَتَّى يُؤْذِنَهُ بِالصَّلاةِ ، فَكَانَتْ تِلْكَ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَسَنَّ وَلَحِمَ ، قَالَتْ : وكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْعِشَاءَ ، ثُمَّ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ ، فَإِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ ، قَامَ إِلَى طَهُورِهِ وَإِلَى حَاجَتِهِ فَتَوَضَّأَ ، ثُمُّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَصَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ ، يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ يُسَوِّي بَيْنَهُنَّ فِي الْقِرَاءَةِ ، وَالرُّكُوعِ ، وَالسُّجُودِ ، ثُمَّ يُوتِرُ بِرَكْعَةٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ثُمَّ يَضَعُ جَنْبَهُ وَرُبَّمَا جَاءَهُ بِلالٌ ، فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ قَبْلَ أَنْ يُغْفِي ، وَرُبَّمَا أَغْفَى ، وَرُبَّمَا شَكَكْتُ أَغْفَى أَمْ لا ؟ حَتَّى يُؤْذِنَهُ بِالصَّلاةِ ، قَالَتْ : فَمَا زَالَتْ تِلْكَ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

سَعِدِ بْنِ هِشَامٍ

ثقة

الْحَسَنِ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

هِشَامٌ

ثقة حافظ

عَبْدُ الأَعْلَى

ثقة

عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.