دعوى الجاهلية


تفسير

رقم الحديث : 1973

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَلْخِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يَقُولُ : لَمَّا هَلَكَتْ أُمُّ أَبَانَ حَضَرْتُ مَعَ النَّاسِ ، فَجَلَسْتُ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَبَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَبَكَيْنَ النِّسَاءُ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : أَلا تَنْهَى هَؤُلاءِ عَنِ الْبُكَاءِ ؟ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ " ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قَدْ كَانَ عُمَرُ يَقُولُ بَعْضَ ذَلِكَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ ، رَأَى رَكْبًا تَحْتَ شَجَرَةٍ ، فَقَالَ : انْظُرْ مَنِ الرَّكْبُ ، فَذَهَبْتُ ، فَإِذَا صُهَيْبٌ وَأَهْلُهُ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا صُهَيْبٌ وَأَهْلُهُ ، فَقَالَ : عَلَيَّ بِصُهَيْبٍ ، فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، أُصِيبَ عُمَرُ ، فَجَلَسَ صُهَيْبٌ يَبْكِي عِنْدَهُ ، وَيَقُولُ : وَا أُخَيَاهُ ، وَا أُخَيَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا صُهَيْبُ ، لا تَبْكِ عَلَيَّ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ " قَالَ : فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : أَمَا وَاللَّهِ ، مَا تُحَدِّثُونِي هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ كَاذِبِينَ وَلا مُكَذَّبِينَ ، وَلَكِنَّ السَّمْعَ يُخْطِئُ ، وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْقُرْآنِ لَمَا يَشْفِيكُمِ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى سورة النجم آية 38 وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
لِعَائِشَةَ

صحابي

عُمَرُ

صحابي

ابْنُ عَبَّاسٍ

صحابي

ابْنُ عُمَرَ

صحابي

ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ

ثقة

عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ

ثقة

سُلَيْمَانُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَلْخِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.