باب بما يؤمرون


تفسير

رقم الحديث : 8516

أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ ، عَنِ ابْنِ عِصَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ جَيْشًا أَوْ سَرِيَّةً ، قَالَ لَهُمْ : " إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا ، أَوْ سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا ، فَلا تَقْتُلُوا أَحَدًا " ، فَبَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَأَمَرْنَا بِذَلِكَ ، فَخَرَجْنَا نَسِيرُ فِي أَرْضِ تِهَامَةَ ، فَأَدْرَكْنَا رَجُلا يَسُوقُ ظَعَائِنَ ، فَعَرَضْنَا عَلَيْهِ الإِسْلامَ ، فَقُلْنَا : أَمُسْلِمٌ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : وَمَا الإِسْلامُ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ ، فَإِذَا هُوَ لا يَعْرِفُهُ ، قَالَ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ ، فَمَا أَنْتُمْ صَانِعُونَ ؟ قُلْنَا : نَقْتُلُكَ ، قَالَ : فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتظِرِيَّ حَتَّى أُدْرِكَ الظَّعَائِنَ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، وَنَحْنُ مُدرِكُوكَ ، فَخَرَجَ ، فَأَتَى امْرَأَةً ، وَهِيَ فِي هَوْدَجِهَا ، فَقَالَ : أَسْلِمِي حُبَيْشُ قَبْلَ انْقِطَاعِ الْعَيْشِ ، أَسْلِمِي عَشْرًا ، وَثَمَانِيًا تَتْرًا ، وَسَبْعًا وِتْرًا ، ثُمَّ قَالَ : أَتَذْكُرْنَ إِذْ طَالَعْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ بِحِلْيَةٍ أَوْ أَلْفَيْتُكُمْ بِالْخَوَانِقِ أَلَمْ يكُ حَقًّا أَنْ يَنُولَ عَاشِقٌ تَكَلَّفَ إِدْلاجَ السُّرَى وَالْوَدَائِقِ فَلا ذَنْبَ لِي قَدْ قُلْتُ إِذْ أَهَلْنا مَعًا أَثِيبِي بوَصْلٍ قَبْلَ إِحْدَى الصَّفَائِقِ أَثِيبِي بِوُدٍّ قَبْلَ أَنْ تَشْحَطَ النّوَى وَيَنْأَى الأَمِيرُ بِالْحَبِيبِ الْمُفَارِقِ ثُمَّ أَتَانَا ، فَقَالَ : شَأْنُكُمْ ، فَقَدَّمْنَاهُ ، فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ ، فَنَزَلَتِ الأُخْرَى عَلَيْهِ مِنْ هَوْدَجِهَا ، فَحَنَتْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَتْ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

صحابي

ابْنِ عِصَامٍ

مجهول

ابْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ

صدوق حسن الحديث

سُفْيَانُ

ثقة حافظ حجة

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ثقة