ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَمْرٍو الْأَيْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ مَوْلَاةِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَتْ : إِنَّهَا سَمِعَتِ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ سورة الشعراء آية 214 ، صَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ : " يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ ، إِنِّي نَذِيرٌ " ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذَرَهُمْ ، فَقَالُوا : أَتَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ ، وَإِنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ سُخِّرَ لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ , وَإِنَّ مُوسَى سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ ، وأنَّ عِيسَى كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى ، فَادْعُ اللَّهَ تعالى أَنْ سَيِّرَ عَنَّا هَذِهِ الْجِبَالَ ، وَيُفَجِّرَ لَنَا أَنْهَارًا ، فَنَتَّخِذَهَا مَخَايِضَ فَنَزْرَعُ وَنَأْكُلُ وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمُهُمْ وَيُكَلِّمُونَا ، وَإِلَّا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُصَيِّرَ لَنَا هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا ، فَنَحُتُّ مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ ، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِمَاتُ الْوَحْيِ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُمْ ، وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ ، وَلَكِنَّهُ جَلَّ وَعَلا خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا فِي بَابِ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنَ مُؤْمِنَكُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَلَا يُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ ، فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ ، وَأَخْبَرَنِي إِنْ أَعْطَاكُمْ ذَلِكَ ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنْ يُعَذِّبَكُمْ عَذَابًا شَدِيدًا لَمْ يُعَذِّبْهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ " ، فَنَزَلَتْ : وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ سورة الإسراء آية 59 ، إِلَى ثَلَاثِ آيَاتٍ ، ونَزَلَتْ : وَلَوْ أَنَّ قُرْءَانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ سورة الرعد آية 31 الْآيَةَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ | الزبير بن العوام الأسدي | صحابي |
أُمِّ عَطَاءٍ | أم عطاء | صحابي |
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ | عبد الله بن عطاء | ضعيف الحديث |
عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَمْرٍو الْأَيْلِيِّ | عبد الجبار بن عمر الأيلي / توفي في :161 | ضعيف الحديث |
خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ | خلف بن تميم التميمي | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ | محمد بن إسماعيل الهاشمي | مجهول الحال |