باب الحديبية


تفسير

رقم الحديث : 4442

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، قَالَ : إِنَّ عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ لِقَوْمِهِ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ : أَيْ قَوْمُ ! قَدْ رَأَيْتُ الْمُلُوكَ وَكَلَّمْتُهُمْ ، فَابْعَثُونِي إِلَى مُحَمَّدٍ فَأُكَلِّمُهُ ، فَأَتَاهُ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، فَجَعَلَ عُرْوَةُ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَتَنَاوَلُ لِحْيَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ شَاكٌ فِي السِّلَاحِ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ الْمُغِيرَةُ : كُفَّ يَدَكَ مِنْ قَبْلِ أَلَا تَصِلَ إِلَيْكَ , فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ , فَقَالَ : أَنْتَ هُوَ ؟ , وَاللَّهِ إِنِّي لَفِي غَدْرَتِكَ مَا خَرَجْتُ مِنْهَا بَعْدُ ، فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى قَوْمِهِ ، فَقَالَ : أَيْ قَوْمُ ! إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الْمُلُوكَ وَكَلَّمْتُهُمْ ، مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مُحَمَّدٍ قَطُّ ، مَا هُوَ مَلِكٌ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ الْهَدْيَ مَعْكُوفًا ، وَمَا أَرَاكُمْ إِلَّا سَتُصِيبُكُمْ قَارِعَةٌ . فَانْصَرَفَ هُوَ وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْ قَوْمِهِ , فَصَعِدَ سُوَرَ الطَّائِفِ ، فَشَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَ صَاحِبِ يَاسِينَ " . هَذَا مُرْسَلٌ أَوْ مُعْضَلٌ ، وَأَصْلُهُ فِي الْبُخَارِيِّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ ، وَمَرْوَانَ دُونَ مَا فِي آخِرِهِ ، وَالَّذِي فِي آخِرِ هَذَا خَطَأٌ ، إِنَّمَا رُمِيَ بِالسَّهْمِ عَقِبَ غَزْوَةِ الطَّائِفِ ، بَعْدَ أَنْ رَحَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ , فَجَاءَ إِلَيْهِ عُرْوَةُ فَأَسْلَمَ ، وَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَتَلُوهُ ، ثُمَّ أَسْلَمُوا بَعْدُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ

صحابي

عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ

ضعيف الحديث

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ

مقبول

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون