باب التهجد


تفسير

رقم الحديث : 565

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : شَكَى فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ مَا فُضِّلَ بِهِ أَغْنِيَاؤُهُمْ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " هَؤُلاءِ إِخْوَانُنَا آمَنُوا إِيمَانَنَا ، وَصَلُّوا صَلاتَنَا ، وَصَامُوا صِيَامَنَا ، وَلَهُمْ عَلَيْنَا فَضْلٌ فِي الأَمْوَالِ يَتَصَدَّقُونَ ، وَيَصِلُونَ الرَّحِمَ ، وَنَحْنُ فُقَرَاءُ لا نَجِدُ ذَلِكَ ؟ ، فَقَالَ : أَفَلا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ صَنَعْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ فَضْلَهُمْ ؟ ، قُولُوا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَسُبْحَانَ اللَّهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، تُدْرِكُونَ فَضْلَهُمْ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ الأَغْنِيَاءَ فَقَالُوا مِثْلَ مَا أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءُوهُ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِخْوَانُنَا يَقُولُونَ مِثْلَ مَا نَقُولُ ؟ ، قَالَ : ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ، إِنِّي أُبَشِّرُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ " ، وَقَالَ الْبَزَّارُ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السُّكَيْنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، فَذَكَرَهُ وَزَادَ : وَتَلا مُوسَى وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ، لا نَعْلَمُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَعِلَّتُهُ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ فِي الزُّهْدِ بَعْضَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عُمَرَ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ

ثقة

مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ

منكر الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ

صدوق حسن الحديث

مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ

منكر الحديث

الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السُّكَيْنِ

صدوق حسن الحديث

عُبَيْدُ اللَّهِ

ثقة يتشيع

عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ

ثقة حافظ

الْبَزَّارُ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.