باب الترغيب في اجتناب الشبهات


تفسير

رقم الحديث : 1394

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ ، قَالَ : تَرَاءَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَسْجِدِ الْخَيْفِ ، فَقَالَ لِي أَصْحَابِي : إِلَيْكَ يَا وَاثِلَةَ , أَيْ تَنَحَّ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعُوهُ ، فَإِنَّمَا جَاءَ لِيَسْأَلَ " قَالَ : فَدَنَوْتُ ، فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لِتُفْتِنَا عَنْ أَمْرٍ نَأْخُذُهُ عَنْكَ مِنْ بَعْدِكَ ، قَالَ : " فَلْيُفْتِكَ نَفْسُكَ " ، قَالَ : فَقُلْتُ : فَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ ؟ قَالَ : " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ " ، قُلْتُ : فَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ ؟ قَالَ : " ضَعْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ ، فَإِنَّ الْقَلْبَ يَسْكُنُ لِلْحَلالِ ، وَلا يَسْكُنُ لِلْحَرَامِ ، وَإِنَّ وَرَعَ الْمُسْلِمِ يَدَعُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ

صحابي

أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ

ثقة

الْعَلاءُ بْنُ ثَعْلَبَةَ

انفرد بتوثيقه ابن حبان

عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ

وضاع

أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ

ثقة

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.