باب من لم يقتص منه في الدنيا اقتص منه في الاخرة


تفسير

رقم الحديث : 1986

وقَالَ وقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا يَحْيَى , ثَنَا شُعْبَةُ , قَالَ : قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيُّ ، قَالَ : " إِنَّ نَاسًا كَانُوا بِالْكُوفَةِ مَعَ أَبِي الْمُخْتَارِ يَعْنِي : وَالِدَ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، حَيْثُ قُتِلَ بِجِسْرِ أَبِي عُبَيْدٍ , قَالَ : فَقُتِلُوا إِلَّا رَجُلَيْنِ حَمَلَا عَلَى الْعَدُوِّ بَأَسْيَافِهِمَا , فَأفْرَجُوا لَهُمَا فَنَجَيَا , أَوْ ثَلَاثَةً ، فَأَتَوُا الْمَدِينَةَ , فَخَرَجَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُمْ قُعُودٌ يَذْكُرُونَهُمْ , فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَمَّ قُلْتُمْ لَهُمْ ؟ قَالُوا : اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ ، قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَتُحَدِّثُنِّي بِمَا قُلْتُمْ لَهُمْ أَوْ لَتَلْقَوْنَ مِنِّي فُتُوحًا ، قَالُوا : إِنَّا قُلْنَا : إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ ، قَالَ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ حَيَّةٌ مَاذَا عِنْدَ اللَّهِ لِنَفْسٍ مَيِّتَةٍ , إِلَّا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ , وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ رِيَاءً وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ الدُّنْيَا ، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ الْمَالَ , وَمَا لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا مَا فِي أَنْفُسِهِمْ " . رِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرُ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.