باب ذم الكذب ومدح الصدق


تفسير

رقم الحديث : 2706

وَقَالَ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، بِهَذَا السَِّنَْدِ ، قَالَ : " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَمَرُّوا بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَقَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، اجْزُرْ لَنَا شَاةً ، قَالَ : فَأَتَاهُمْ بِعَتُودٍ مِنْ غَنَمِهِ ، فَذَبَحُوهَا ، قَالَ : فَظَلُّوا يَطْبُخُونَ وَيَشْوُونَ ، حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ ، وَأَظَلَّ بِمَظِلَّةٍ عَلَى غَنَمِهِ ، فَقَالُوا : يَا أَعْرَابِيُّ ، أَخْرِجْ لَنَا غَنَمَكَ ، حَتَّى نَقِيلَ فِي الْمِظَلَّةِ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ ، فَإِنَّهَا وُلَّدٌ ، فَإِنْ أَنَا أَخْرَجْتُهَا فَضَرَبَتْهَا السَّمُومُ طَرَحَتْ ، فَقَالُوا : أَنْفُسُنَا أَعَزُّ عَلَيْنَا مِنْ غَنَمِكَ ، قَالَ : فَأَخْرَجُوهَا ، فَضَرَبَتْهَا السَّمُومُ ، فَطَرَحَتْ ، قَالَ : ثُمَّ رَاحُوا مِنْ عِنْدِهِ ، وَتَرَكُوهُ ، حَتَّى أَتَوُا الْمَدِينَةَ ، فَإِذَا بِهِ قَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، فَلَمَّا جَاءُوا سَأَلَهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا ذَكَرَ ، فَأَنْكَرُوا ، فَاعْتَمَدَ رَجُلًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ : " يَا فُلَانُ ، إِنْ كَانَ مَا فِي أَصْحَابِكَ خَيْرٌ ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ ، أصْدُقْنِي " ، فَقَالَ : صَدَقَ الْأَعْرَابِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْخَبَرُ مِثْلُ مَا قَالَ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَهَافَتُونَ فِي الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ ؟ ، كُلُّ كَذِبًٍا مَكْتُوبٌ لَا مَحَالَةَ ، إِلَّا أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ ، أَوْ يَكْذِبَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا ، أَوْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ

صدوق له أوهام

أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ

مقبول

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.