باب السلام


تفسير

رقم الحديث : 2782

وقَالَ أَبُو يَعْلَى : ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ الْمِنْقَرِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ أَوَّلُ مَا أَوْصَانِي بِهِ ، أَنْ قَالَ : " يَا بُنَيَّ ، اكْتُمْ سِرِّي تَكُنْ مُؤْمِنًا " فَكَانَتْ أُمِّي وَأَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلْنَنِي عَنْ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَا أُخْبِرُهُمْ بِهِ ، وَلَا أُخْبِرُ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا أَبَدًا ، " يَا بُنَيَّ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ ، فَلَا تَقَعَنَّ عَيْنُكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إِلَّا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ ، فَإِنَّكَ تَرْجِعُ مَغْفُورًا لَكَ ، وَيَا بُنَيَّ ، إِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ ، فَسَلِّمْ عَلَى نَفْسِكَ ، وَعَلَى أَهْلِكَ ، وَيَا بُنَيَّ ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِيَ ، وَلَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ ، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ فِي الْحِسَابِ ، وَيَا بُنَيَّ ، إِنِ اتَّبَعْتَ وَصِيَّتِي ، فَلَا يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ " وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ وَهُوَ ابْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ بِهِ ، وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ بَعْضَهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّّهِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍُ ، وَذَكَرَ أَنَّ عَبَّادَ الْمِنْقَرِيَّ رَوَاهُ مُطَوَّلًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍُ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ سَعِيدًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍُ

ضعيف الحديث

أَنَسٌ

صحابي

عَبَّادُ الْمِنْقَرِيُّ

مقبول

الْعَلَاءُ أَبُو مُحَمَّدٍ

متهم بالكذب

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ

متروك الحديث

يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ

ثقة

يَزِيدُ وَهُوَ ابْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ

ثقة حافظ

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.