باب جواز ترك النهي عن المنكر لمن لا يطيق


تفسير

رقم الحديث : 4695

وَقَالَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرَّهَاوِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى الْكُلَاعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي يَجُوزُ الصِّرَاطَ ، رَجُلٌ يَتَلَوَّى عَلَى الصِّرَاطِ كَالْغُلَامِ حِينَ يُقَرِّبُهُ أَبُوهُ ، تَزِلُّ يَدُهُ مَرَّةً فَتُصِيبُهَا النَّارُ ، وَتَزِلُّ رِجْلُهُ مَرَّةً ، فَتُصِيبُهَا النَّارُ , قَالَ : فَيقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثَكَ اللَّهُ مِنْ مَقَامِكَ هَذَا فَمَشَيْتَ سَوِيًّا ، أَتُخْبِرُنَا بِكُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتَهُ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : إِي وَعِزَّتِهِ لَا أَكْتُمُ مِنْ عَمَلِي شَيْئًا ، قَالَ : فَيَقُولُونَ لَهُ : قُمْ فَامْشِ سَوِيًّا ، فَيَقُومُ , فَيَمْشِي حَتَّى يُجَاوِزَ الصِّرَاطَ ، فَيَقُولُونَ لَهُ : أَخْبِرْنَا بِعَمَلِكَ الَّذِي عَمِلْتَ ، فَيَقُولُ فِي نَفْسِهِ : إِنْ أَخْبَرْتُهُمْ بِمَا عَمِلْتُ رُدُّونِي إِلَى مَكَانِي ، فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِهِ , مَا أَذْنَبْتُ ذَنْبًا قَطُّ ، قَالَ : فَيَقُولُونَ لَهُ : لَنَا عَلَيْكَ بَيِّنَةٌ ، قَالَ : فَيَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، هَلْ يَرَى مِنَ الْآدَمِيِّينَ مِمَّنْ كَانَ شَهِدَ فِي الدُّنْيَا أَحَدًا ، فَلَا يَرَى أَحَدًا ، فَيَقُولُ : هَاتُوا بَيِّنَتَكُمْ ، فَيَخْتِمُ اللَّهُ عَلَى فِيهِ ، وَتَنْطِقُ يَدَاهُ وَرِجْلَاهُ وَفَخِذَاهُ بِعَمَلِهِ ، فَيَقُولُ : إِي وَعِزَّتِكَ لَقَدْ عَمِلْتُهَا ، فَإِنَّ عِنْدِي الْعَظَائِمُ الْمُوبِقَاتُ " , قَالَ : فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ : " اذْهَبْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ

صحابي

أَبُو يَحْيَى الْكُلَاعِيُّ

ثقة

يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرَّهَاوِيِّ

ضعيف الحديث

أَبُو عَقِيلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ

صدوق حسن الحديث

هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ

ثقة ثبت

أَبُو بَكْرٍ

ثقة حافظ صاحب تصانيف

Whoops, looks like something went wrong.