ثُمَّ قَالَ : " أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ " ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : " أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ " ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : " فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَسَأُنَبِّئُكُمْ عَنْ ذَلِكَ ، إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ سِوَاهُمْ مِثْلُ الشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ ، أَوِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَبْيَضِ " .