القول في الاحداث التي كانت في ايام ملك ابليس لعنه الله وسلطانه والسبب الذي به هلك واد...


تفسير

رقم الحديث : 91

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الآملي ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ وَاصِلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : " كُنْتُ آخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ نَتَمَاشَى جَمِيعًا نَحْوَ الْمَغْرِبِ , وَقَدْ طَفَلَتِ الشَّمْسُ ، فَمَا زِلْنَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا حَتَّى غَابَتْ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيْنَ تَغْرُبُ ؟ قَالَ : تَغْرُبُ فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ تُرْفَعُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ، حَتَّى تُرْفَعَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا ، حَتَّى تَكُونَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً ، فَتَسْجُدُ مَعَهَا الْمَلائِكَةُ الْمُوَكَّلُونَ بِهَا ، ثُمَّ تَقُولُ : يَا رَبِّ ، مِنْ أَيْنَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَطْلُعَ ؟ أَمِنْ مَغْرِبِي أَمْ مِنْ مَطْلَعِي ، قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا سورة يس آية 38 ، حَيْثُ تُحْبَسُ تَحْتَ الْعَرْشِ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ سورة يس آية 38 ، قَالَ يَعْنِي : ذَلِكَ صُنْعُ الرَّبِّ الْعَزِيزِ فِي مُلْكِهِ الْعَلِيمِ بِخَلْقِهِ . قال : فيأتيها جبرائيل , عليه السلام ، بحلة ضوء من نور العرش على مقادير ساعات النهار في طوله في الصيف ، أو قصره في الشتاء ، أو ما بين ذلك في الخريف والربيع ، قال : فتلبس تلك الحلة كما يلبس أحدكم ثيابه ، ثم ينطلق بها في جو السماء ، حتى تطلع من مطلعها ، قال النبي , صلى الله عليه وسلم : " فكأنها قد حبست مقدار ثلاث ليال ثم لا تكسى ضوءا وتؤمر أن تطلع من مغربها , فذلك قوله عز وجل : إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ سورة التكوير آية 1 ، قال : والقمر كذلك في مطلعه ومجراه في أفق السماء ومغربه ، وارتفاعه إلى السماء السابعة العليا ، ومحبسه تحت العرش وسجوده واستئذانه ، ولكن جبرائيل عليه السلام يأتيه بالحلة من نور الكرسي ، قال : فذلك قوله عز وجل : جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا سورة يونس آية 5 قال أبو ذر : ثم عدلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فصلينا المغرب . فهذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينبئ أن سبب اختلاف حالة الشمس والقمر إنما هو أن ضوء الشمس من كسوة كسيتها من ضوء العرش ، وأن نور القمر من كسوة كسيها من نور الكرسي .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

صحابي

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى

صحابي

مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ

صدوق فاضل عالم صالح

عُمَرُ بْنُ صُبْحٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْبَلْخِيُّ

متروك الحديث

خَلَفُ بْنُ وَاصِلٍ

متهم بالوضع

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الآملي

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.