ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم واسبابه


تفسير

رقم الحديث : 388

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " لَمَّا خَرَجَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بِعَبْدِ اللَّهِ لِيُزَوِّجَهُ ، مَرَّ بِهِ عَلَى كَاهِنَةٍ مِنْ خَثْعَمٍ ، يُقَالُ لَهَا : فَاطِمَةُ بِنْتُ مُرٍّ ، مُتَهَوِّدَةٌ مِنْ أَهْلِ تَبَالَةَ ، قَدْ قَرَأَتِ الْكُتُبَ ، فَرَأَتْ فِي وَجْهِهِ نُورًا ، فَقَالَتْ لَهُ : يَا فَتَى ، هَلْ لَكَ أَنْ تَقَعَ عَلَيَّ الآنَ ، وَأُعْطِيَكَ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْحَرَامُ فَالْمَمَاتُ دُونَهُ وَالْحِلُّ لا حَلَّ فَأَسْتَبِينُهُ فَكَيْفَ بِالأَمْرِ الَّذِي تَبْغِينَهُ ثُمَّ قَالَ أَنَا مَعَ أَبِي ، وَلا أَقْدِرُ أَنْ أُفَارِقَهُ ، فَمَضَى بِهِ ، فَزَوَّجَهُ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، فَأَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَمَرَّ بِالْخَثْعَمِيَّةِ ، فَدَعَتْهُ نَفْسُهُ إِلَى مَا دَعَتْهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا : هَلْ لَكِ فِيمَا كُنْتِ أَرَدْتِ ؟ فَقَالَتْ : يَا فَتَى ، إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَنَا بِصَاحِبَةِ رِيبَةٍ ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ فِي وَجْهِكَ نُورًا ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ فِي ، وَأَبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يَجْعَلَهُ حَيْثُ أَرَادَ ، فَمَا صَنَعْتَ بَعْدِي ؟ : قَالَ زَوَّجَنِي أَبِي آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ ، فَأَقَمْتُ عِنْدَهَا ثَلاثًا ، فَأَنْشَأَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُرٍّ ، تَقُولُ : إِنِّي رَأَيْتُ محيلة لَمَعَتْ فَتَلَأْلَأَتْ بِحَنَاتِمِ الْقَطْرِ فلمأتها نُورًا يُضِيءُ لَهُ مَا حَوْلَهُ كَإِضَاءَةِ الْبَدْرِ فَرَجَوْتُهَا فَخْرًا أَبُوءُ بِهِ مَا كُلُّ قَادِحٍ زِنْدُهُ يُورِي لِلَّهِ مَا زهرية سلبت ثوبيك ما استلبت وما تدري وقالت أيضا : بني هاشم قد غادرت من أخيكم أمينة إذ للباه يعتركان كما غادر المصباح عند خموده فتائل قد ميثت له بدهان وما كل ما يحوي الفتى من تلاده لعزم ولا ما فاته لتوان فأجمل إذا طالبت أمرا فإنه سيكفيكه جدان يعتلجان سيكفيكه إما يد مقفعلة وإما يد مبسوطة ببنان ولما حوت منه أمينة ما حوت حوت منه فخرا ما لذلك ثان .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

ابْنِ جُرَيْجٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.