خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في اول جمعة جمعها بالمدينة


تفسير

رقم الحديث : 508

حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : " تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي شَوَّالٍ ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ كَانَتْ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي ؟ وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ يُدْخَلَ بِالنِّسَاءِ فِي شَوَّالٍ " قال أبو جعفر : وقيل : إن رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بنى بها في شوال يوم الأربعاء ، في منزل أبي بكر بالسنح . وفي هذه السنة ، بعث النبي إلى بناته وزوجته ، سودة بنت زمعة ، زيد بن حارثة ، وأبا رافع ، فحملاهن من مكة إلى المدينة . ولما رجع ، فيما ذكر ، عبد الله بن أريقط إلى مكة ، أخبر عبد الله بن أبي بكر بمكان أبيه أبي بكر ، فخرج عبد الله بعيال أبيه إليه ، وصحبهم طلحة بن عبيد الله ، معهم أم رومان ، وهي أم عائشة ، وعبد الله بن أبي بكر ، حتى قدموا المدينة . وفي هذه السنة ، زيد في صلاة الحضر ، فيما قيل ، ركعتان ، وكانت صلاة الحضر والسفر ركعتين ، وذلك بعد مقدم رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، المدينة بشهر ، في ربيع الآخر لمضي اثنتي عشرة ليلة منه . زعم الواقدي : أنه لا خلاف بين أهل الحجاز فيه . وفيها ، في قول بعضهم ، ولد عبد الله بن الزبير ، وفي قول الواقدي : ولد في السنة الثانية من مقدم رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، المدينة في شوال .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

عُرْوَةَ

ثقة فقيه مشهور

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة ثبت فاضل

إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ

ثقة حافظ ثبت

سُفْيَانَ

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

أَبِي

ثقة حافظ إمام

ابْنُ وَكِيعٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.