ثم كانت السنة الثانية من الهجرة


تفسير

رقم الحديث : 501

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الْمَدِينَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ ، لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ " قال أبو جعفر : فإذا كان الأمر في تأريخ المسلمين كالذي وصفت ، فإنه ، وإن كان من الهجرة ، فإن ابتداءهم إياه قبل مقدم النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، المدينة ، بشهرين وأيام ، هي اثنا عشر ، وذلك أن أول السنة المحرم ، وكان قدوم النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، المدينة ، بعد مضي ما ذكرت من السنة ، ولم يؤرخ التاريخ من وقت قدومه ، بل من أول تلك السنة .

الرواه :

الأسم الرتبة
الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

ابْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

سَلَمَةُ

صدوق كثير الخطأ

ابْنُ حُمَيْدٍ

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.