مقتل ابي رافع اليهودي


تفسير

رقم الحديث : 646

حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الأَسْلَمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، قَالَ : " جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَيْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَكَانَ زَيْدٌ إِنَّمَا يُقَالُ لَهُ : زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، رُبَّمَا فَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، السَّاعَةَ ، فَيَقُولُ : أَيْنَ زَيْدٌ ؟ فَجَاءَ مَنْزِلَهُ يَطْلُبُهُ ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، وَقَامَتْ إِلَيْهِ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ زَوْجَتُهُ فُضُلا ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : لَيْسَ هُوَ هَهُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَادْخُلْ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي . فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ يَدْخُلَ ، وَإِنَّمَا عَجِلَتْ زَيْنَبُ أَنْ تَلْبَسَ ، إِذْ قِيلَ لَهَا : رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى الْبَابِ ، فَوَثَبَتْ عَجِلَةً ، فَأَعْجَبَتْ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَلَّى وَهُوَ يُهَمْهِمُ بِشَيْءٍ لا يَكَادُ يُفْهَمُ ، إِلا أَنَّهُ أَعْلَنَ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ مُصَرِّفِ الْقُلُوبِ . قَالَ : فَجَاءَ زَيْدٌ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَأَخْبَرَتْهُ امْرَأَتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَتَى مَنْزِلَهُ ، فَقَالَ زَيْدٌ : أَلا قُلْتِ لَهُ : ادْخُلْ ؟ فَقَالَتْ : قَدْ عَرَضْتُ عَلَيْهِ ذَلِكَ فَأَبَى ، قَالَ : فَسَمِعْتِهِ يَقُولُ شَيْئًا ؟ قَالَتْ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ ، حِينَ وَلَّى : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ مُصَرِّفِ الْقُلُوبِ . فَخَرَجَ زَيْدٌ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَلَغَنِي أَنَّكَ جِئْتَ مَنْزِلِي ، فَهَلا دَخَلْتَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَعَلَّ زَيْنَبَ أَعْجَبَتْكَ ، فَأُفَارِقُهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ . فَمَا اسْتَطَاعَ زَيْدٌ إِلَيْهَا سَبِيلا بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، فَكَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيُخْبِرُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ . فَفَارَقَهَا زَيْدٌ ، وَاعْتَزَلَهَا ، وَحَلَّتْ . فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَتَحَدَّثُ مَعَ عَائِشَةَ ، إِذْ أَخَذَتْ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، غَشْيَةٌ ، فَسُرِّيَ عَنْهُ وَهُوَ يَتْبَسِمُ ، وَيَقُولُ : مَنْ يَذْهَبُ إِلَى زَيْنَبَ يُبَشِّرُهَا ، يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ زَوَّجَنِيهَا ، وَتَلا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ سورة الأحزاب آية 37 ، الْقِصَّةَ كُلَّهَا . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَخَذَنِي مَا قَرُبَ وَمَا بَعُدَ لِمَا يَبْلُغُنَا مِنْ جَمَالِهَا ، وَأُخْرَى هِيَ أَعْظَمُ الأُمُورِ وَأَشْرَفُهَا ، مَا صَنَعَ اللَّهُ لَهَا زَوَّجَهَا ، فَقُلْتُ : تَفْخَرُ عَلَيْنَا بِهَذَا . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَخَرَجَتْ سَلْمَى ، خَادِمُ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُخْبِرُهَا بِذَلِكَ ، فَأَعْطَتْهَا أَوْضَاحًا عَلَيْهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الأَسْلَمِيُّ

ضعيف الحديث

مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.