مقتل ابي رافع اليهودي


تفسير

رقم الحديث : 664

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : لَمْ يُقْتَلْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، إِلا سِتَّةُ نَفَرٍ ، وَقُتِلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ ، وَقُتِلَ ، يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ ، خَلادُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ بَلْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، طُرِحَتْ عَلَيْهِ رَحًى ، فَشَدَخَتْهُ شَدْخًا شَدِيدًا . وَمَاتَ أَبُو سِنَانِ بْنُ مِحْصَنِ بْنِ حُرْثَانَ ، أَخُو بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مُحَاصِرٌ بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنِ الْخَنْدَقِ ، قَالَ : الآنَ نَغْزُوهُمْ ، يَعْنِي : قُرَيْشًا ، وَلا يَغْزُونَنَا . فَكَانَ كَذَلِكَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الرَّسُولِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَكَّةَ ، وَكَانَ فَتْحُ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، أَوْ فِي صَدْرِ ذِي الْحَجَّةِ ، فِي قَوْلِ ابْنِ إِسْحَاقَ . وَأَمَّا الْوَاقِدِيُّ : فَإِنَّهُ قَالَ : غَزَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي ذِي الْقَعْدَةِ لِلَيَالٍ بَقِينَ مِنْه . وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَمَرَ أَنْ يُشَقَّ لِبَنِي قُرَيْظَةَ فِي الأَرْضِ أَخَادِيدَ ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَجَعَلَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَضْرِبَانِ أَعْنَاقَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ . وَزَعَمَ أَنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَتَلَهَا النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَوْمَئِذٍ كَانَتْ تُسَمَّى : بُنَانَةَ ، امْرَأَةُ الْحَكَمِ الْقُرَظِيِّ ، كَانَتْ قَتَلَتْ خَلادَ بْنَ سُوَيْدٍ ، رَمَتْ عَلَيْهِ رَحًى ، فَدَعَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَضُرِبَ عُنُقُهَا بِخَلادِ بْنِ سُوَيْدٍ . وَاخْتُلِفَ فِي وَقْتِ غَزْوَةِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، وَهِيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : غَزْوَةُ الْمُرَيْسِيعِ ، وَالْمُرَيْسِيعُ : اسْمُ مَاءٍ مِنْ مِيَاهِ خُزَاعَةَ بِنَاحِيَةِ قُدَيْدٍ إِلَى السَّاحِلِ " ، فقال ابن إسحاق ، فيما حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عنه : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزا بني المصطلق من خزاعة فِي شعبان سنة ست من الهجرة . وقال الواقدي : غزا رَسُول اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، المريسيع ، فِي شعبان سنة خمس من الهجرة . وزعم أن غزوة الخندق ، وغزوة بني قريظة ، كانتا بعد المريسيع ، لحرب بني المصطلق من خزاعة . وزعم ابن إسحاق ، فيما حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عنه أن النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، انصرف بعد فراغه من بني قريظة ، وذلك فِي آخر ذي القعدة أو فِي صدر ذي الحجة ، فأقام بالمدينة ذا الحجة والمحرم وصفرا وشهري ربيع ، وولي الحجة فِي سنة خمس المشركون " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنُ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

سَلَمَةُ

صدوق كثير الخطأ

ابْنُ حُمَيْدٍ

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.