ذكر صفة شعره صلى الله عليه وسلم وهل كان يخضب ام لا


تفسير

رقم الحديث : 901

فَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَرَّازُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسٍ اللَّيْثِيُّ ، ثُمَّ الأَشْجَعِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " جَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ مَوْعُوكًا قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : " خُذْ بِيَدِي يَا فَضْلُ " ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ قَالَ : " نَادِ فِي النَّاسِ " ، فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، وَإِنَّهُ قَدْ دَنَا مِنِّي حُقُوقٌ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ ، فَمَنْ كُنْتُ جَلَدْتُ لَهُ ظَهْرًا ؛ فَهَذَا ظَهْرِي ، فَلْيَسْتَقِدْ مِنْهُ ، وَمَنْ كُنْتُ شَتَمْتُ لَهُ عِرْضًا ؛ فَهَذَا عِرْضِي فَلْيَسْتَقِدْ مِنْهُ ، أَلا وَإِنَّ الشَّحْنَاءَ لَيْسَتْ مِنْ طَبْعِي وَلا مِنْ شَأْنِي ، أَلا وَإِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ مَنْ أَخَذَ مِنِّي حَقًّا إِنْ كَانَ لَهُ أَوْ حَلَّلَنِي ، فَلَقِيتُ اللَّهَ وَأَنَا أَطْيَبُ النَّفْسِ وَقَدْ أَرَى أَنَّ هَذَا غَيْرُ مُغْنٍ عَنِّي حَتَّى أَقُومَ فِيكُمْ مِرَارًا " . قَالَ الْفَضْلُ : ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَعَادَ لِمَقَالَتِهِ الأُولَى فِي الشَّحْنَاءِ وَغَيْرِهَا ، فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي عِنْدَكَ ثَلاثَةَ دَرَاهِمَ . قَالَ : " أَعْطِهِ يَا فَضْلُ " ، فَأَمَرْتُهُ فَجَلَسَ . ثُمَّ قَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ ؛ فَلْيُؤَدِّهِ ، وَلا يَقُلْ فُضُوحَ الدُّنْيَا ، أَلا وَإِنَّ فُضُوحَ الدُّنْيَا أَيْسَرُ مِنْ فُضُوحِ الآخِرَةِ " ، فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدِي ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ غَلَلْتُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ . قَالَ : " وَلِمَ غَلَلْتَهَا ؟ " ، قَالَ : كُنْتُ إِلَيْهَا مُحْتَاجًا . قَالَ : خُذْهَا مِنْهُ يَا فَضْلُ . ثُمَّ قَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ خَشِيَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا ؛ فَلْيَقُمْ أَدْعُ لَهُ " . فَقَامَ رَجُلٌ : فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَكَذَّابٌ ، إِنِّي لَفَاحِشٌ ، وَإِنِّي لَنَئُومٌ . فَقَالَ : " اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ صِدْقًا وَإِيمَانًا وَأَذْهِبْ عَنْهُ النَّوْمَ إِذَا أَرَادَ " . ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَكَذَّابٌ ، وَإِنِّي لَمُنَافِقٌ ، وَمَا شَيْءٌ أَوْ إِنْ شَيْءٌ إِلا قَدْ جَنَيْتُهُ ، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : فَضَحْتَ نَفْسَكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، فُضُوحُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ فُضُوحِ الآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ صِدْقًا وَإِيمَانًا وَصَيِّرْ أَمْرَهُ إِلَى خَيْرٍ " . فَقَالَ عُمَرُ كَلِمَةً ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ . ثُمَّ قَالَ : " عُمَرُ مَعِي ، وَأَنَا مَعَ عُمَرَ ، وَالْحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عَطَاءٍ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

أَبِيهِ

ثقة

الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ

ضعيف الحديث

الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسٍ اللَّيْثِيُّ ، ثُمَّ الأَشْجَعِيُّ

مقبول

مَعْنُ بْنُ عِيسَى

ثقة ثبت

حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَرَّازُ

متهم بالكذب

Whoops, looks like something went wrong.