حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمِّي ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَيْفٌ ، يَعْنِي : ابْنَ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قُرْصِ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَمَا قَضَى حَجَّةُ الإِسْلامِ ، وَقَدْ وَجَّهَ إِمَارَةَ الْيَمَنِ وَفَرَّقَهَا بَيْنَ رِجَالٍ ، وَأَفْرَدَ كُلَّ رَجُلٍ بِحِيَزِهِ ، وَوَجَّهَ إِمَارَةَ حَضْرَمَوْتَ وَفَرَّقَهَا بَيْنَ ثَلاثَةٍ ، وَأَفْرَدَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِحِيَزِهِ ، وَاسْتَعْمَلَ عَمْرَو بْنَ حَزْمٍ عَلَى نَجْرَانَ ، وَخَالِدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَلَى مَا بَيْنَ نَجْرَانَ وَرِمْعٍ ، وَزُبَيْدَ وَعَامِرَ بْنَ شَهْرٍ عَلَى هَمْدَانَ ، وَعَلَى صَنْعَاءَ ابْنَ بَاذَامَ ، وَعَلَى عَكٍّ وَالأَشْعَرِيِّينَ الطَّاهِرَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَعَلَى مَأْرِبَ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ ، وَعَلَى الْجُنْدِ يَعْلَى بْنَ أُمَيَّةَ . وَكَانَ مُعَاذٌ مُعَلِّمًا يَتْنَقِلُ فِي عِمَالَةِ كُلِّ عَامِلٍ بِالْيَمَنِ وَحَضْرَمَوْتَ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى أَعْمَالِ حَضْرَمَوْتَ عَلَى السَّكَاسِكِ وَالسُّكُونِ عُكَاشَةَ بْنَ ثَوْرٍ ، وَعَلَى بَنِي مُعَاوِيَةَ بْنِ كِنْدَةَ عَبْدَ اللَّهِ أَوِ الْمُهَاجِرَ ، فَاشْتَكَى فَلَمْ يَذْهَبْ حَتَّى وَجَّهَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَعَلَى حَضْرَمَوْتَ زِيَادَ بْنَ لَبِيدٍ الْبِيَاضِيَّ ، وَكَانَ زِيَادٌ يَقُومُ عَلَى عَمَلِ الْمُهَاجِرِ ، فَمَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَؤُلاءِ عُمَّالُهُ عَلَى الْيَمَنِ وَحَضْرَمَوْتَ إِلا مَنْ قُتِلَ فِي قِتَالِ الأَسْوَدِ أَوْ مَاتَ ، وَهُوَ بَاذَامُ مَاتَ ، فَفَرَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الْعَمَلَ مِنْ أَجْلِهِ ، وَشَهْرٌ ابْنُهُ يَعْنِي : ابْنَ بَاذَامَ فَسَارَ إِلَيْهِ الأَسْوَدُ فَقَاتَلَهُ فَقَتَلَهُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُبَادَةَ بْنِ قُرْصِ اللَّيْثِيِّ | عبادة بن قرط الضبي / توفي في :41 | صحابي |
أَبِي عَمْرٍو | حفص بن ميسرة العقيلي | ثقة |
سَيْفٌ ، يَعْنِي : ابْنَ عُمَرَ | سيف بن عمر الضبي | متهم بالوضع |
عَمِّي | يعقوب بن إبراهيم القرشي / توفي في :208 | ثقة |
عُبَيْدُ اللَّهِ | عبيد الله بن سعد القرشي / توفي في :260 | ثقة |