حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَيْفٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَرْجِسَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِيَاهٍ ، قَالَ : وَفِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ السَّرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَيْفٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَرْجِسَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِيَاهٍ ، قَالَ : وَفِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ السَّرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَزِيَادِ بْنِ سَرْجِسَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِيَاهٍ ، قَالُوا : " لَمَّا وَقَعَ الْخَبَرُ بِأَرْدَشِيرَ بِمُصَابِ قَارِنٍ وَأَهْلِ الْمذارِ ، أَرْسَلَ الأندرزغر ، وَكَانَ فَارِسِيًّا مِنْ مَوْلِدِي السَّوَادِ وَتَنَائِهِمْ ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ وُلِدَ فِي الْمَدَائِنِ وَلا نَشَأَ بِهَا ، وَأَرْسَلَ بهمن جَاذُوَيْهِ فِي أَثَرِهِ فِي جَيْشٍ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْبُرَ طَرِيقَ الأندرزغرِ وَكَانَ الأندرزغرُ قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى فَرْجِ خُرَاسَانَ ، فَخَرَجَ الأندرزغرُ سَائِرًا مِنَ الْمَدَائِنِ حَتَّى أَتَى كَسْكَرٍ ثُمَّ جَازَهَا إِلَى الْولجةِ ، وَخَرَجَ بهمنُ جَاذُوَيْهِ فِي أَثَرِهِ وَأَخَذَ غَيْرَ طَرِيقِهِ ، فَسَلَكَ وَسْطَ السَّوَادِ وَقَدْ حُشِرَ إِلَى الأندرزغرِ مِنْ بَيْنَ الْحِيرَةِ وَكَسْكَرٍ مِنْ عَرَبِ الضَّاحِيَةِ وَالدَّهَّاقِينِ ، فَعَسْكَرُوا إِلَى جَنْبِ عَسْكَرِهِ بِالولجةِ . فَلَمَّا اجْتَمَعَ لَهُ مَا أَرَادَ وَاسْتَتَمَّ أَعْجَبَهُ مَا هُوَ فِيهِ وَأَجْمَعَ السَّيْرَ إِلَى خَالِدٍ ، وَلَمَّا بَلَغَ خَالِدًا وَهُوَ بِالثَّنِيِّ خَبَرُ الأندرزغرِ وَنُزُولِهِ الْولجةَ ، نَادَى بِالرَّحِيلِ ، وَخَلَّفَ سُوَيْدَ بْنَ مُقَرِّنٍ وَأَمَرَهُ بِلُزُومِ الْحَفِيرِ ، وَتَقَدَّمَ إِلَى مَنْ خُلِّفَ فِي أَسْفَلِ دِجْلَةَ وَأَمَرَهُمْ بِالْحَذَرِ وَقِلَّةِ الْغَفْلَةِ ، وَتَرْكِ الاغْتِرَارِ ، وَخَرَجَ سَائِرًا فِي الْجُنُودِ نَحْوَ الْولجةِ حَتَّى يَنْزِلَ عَلَى الأندرزغرِ وَجُنُودِهِ وَمَنْ تَأَشَّبَ إِلَيْهِ ، فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ قِتَالِ الثَّنِيِّ " . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |