ذكر اسماء قضاته وكتابه وعماله على الصدقات


تفسير

رقم الحديث : 1100

فَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ مَرْوَانَ عن أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صُبَيْحَةَ التَّمِيمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَبُو قُدَامَةَ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : وَغَيْرُ هَؤُلاءِ أَيْضًا قَدْ حَدَّثَنِي بِبَعْضِهِ ، فَدَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ بَعْضٍ ، قَالُوا : قَالَتْ عَائِشَةُ : كَانَ مَنْزِلُ أَبِي بِالسُّنْحِ عِنْدَ زَوْجَتِهِ حَبِيبَةَ ابنة خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ قَدْ حَجَرَ عَلَيْهِ حُجْرَةً مِنْ سَعَفٍ ، فَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى تَحَوَّلَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالْمَدِينَةِ ، فَأَقَامَ هُنَالِكَ بِالسُّنْحِ بَعْدَمَا بُويِعَ لَهُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، يَغْدُو عَلَى رِجْلَيْهِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَرُبَّمَا رَكِبَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ مُمَشَّقٌ ، فَيُوَافِي الْمَدِينَةَ فَيُصَلِّي الصَّلَوَاتِ بِالنَّاسِ ، فَإِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ بِالسُّنْحِ ، فَكَانَ إِذَا حَضَرَ صَلَّى بِالنَّاسِ ، وَإِذَا لَمْ يَحْضُرْ صَلَّى بِهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ . قَالَ : فَكَانَ يُقِيمُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَدْرَ النَّهَارِ بِالسُّنْحِ يَصْبِغُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ ، ثُمَّ يَرُوحُ لِقَدْرِ الْجُمُعَةِ فَيُجَمِّعُ بِالنَّاسِ ، وَكَانَ رَجُلا تَاجِرًا فَكَانَ يَغْدُو كُلَّ يَوْمٍ إِلَى السُّوقِ فَيَبِيعُ وَيَبْتَاعُ ، وَكَانَتْ لَهُ قِطْعَةُ غَنَمٍ تَرُوحُ عَلَيْهِ ، وَرُبَّمَا خَرَجَ هُوَ بِنَفْسِهِ فِيهَا ، وَرُبَّمَا كُفِيهَا فَرُعِيَتْ لَهُ ، وَكَانَ يَحْلِبُ لِلْحَيِّ أَغْنَامَهُمْ . فَلَمَّا بُويِعَ لَهُ بِالْخِلافَةِ ، قَالَتْ جَارِيَةٌ مِنَ الْحَيِّ : الآنَ لا تَحْلِبُ لَنَا مَنَائِحَ دَارِنَا . فَسَمِعَهَا أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ : بَلَى لَعَمْرِي لأَحْلِبَنَّهَا لَكُمْ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَلا يُغَيِّرَنِي مَا دَخَلْتُ فِيهِ عَنْ خُلُقٍ كُنْتُ عَلَيْهِ ، فَكَانَ يَحْلِبُ لَهُمْ فَرُبَّمَا ، قَالَ لِلْجَارِيَةِ مِنَ الْحَيِّ : يَا جَارِيَةُ تُحِبِّينَ أَنْ أَرْعَى لَكِ أَوْ أصرح . فَرُبَّمَا قَالَتِ : ارْعَ . وَرُبَّمَا قَالَتْ : صرح ، فَأَيُّ ذَلِكَ قَالَتْهُ فَعَلَ . فَمَكَثَ كَذَلِكَ بِالسُّنْحِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَأَقَامَ بِهَا ، وَنَظَرَ فِي أَمْرِهِ ، فَقَالَ لا وَاللَّهِ مَا تُصْلِحُ أُمُورَ النَّاسِ التِّجَارَةُ ، وَمَا يُصْلِحُهُمْ إِلا التَّفَرُّغُ لَهُمْ وَالنَّظَرُ فِي شَأْنِهِمْ ، وَلا بُدَّ لِعِيَالِي مِمَّا يُصْلِحُهُمْ ، فَتَرَكَ التِّجَارَةَ وَاسْتَنْفَقَ مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُصْلِحُهُ ، وَيُصْلِحُ عِيَالَهُ يَوْمًا بِيَوْمٍ ، وَيَحُجُّ وَيَعْتَمِرُ ، وَكَانَ الَّذِي فَرَضُوا لَهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ سِتَّةَ آلافِ دِرْهَمٍ . فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : رُدُّوا مَا عِنْدَنَا مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنِّي لا أُصِيبُ مِنْ هَذَا الْمَالِ شَيْئًا ، وَإِنَّ أَرْضِي الَّتِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا لِلْمُسْلِمِينَ بِمَا أَصَبْتُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ . فَدَفَعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ ، وَلَقُوحًا ، وَعَبْدًا صَيْقَلا ، وَقَطِيفَةً مَا تُسَاوِي خَمْسَةَ دَرَاهِمَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ . وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ فِيمَا حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ عَنْهُ فِي حَدِيثِهِ عَنِ الْقَوْمِ الَّذِينَ ذَكَرْتُ رِوَايَتَهُ عَنْهُمْ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : انْظُرُوا كَمْ أَنْفَقْتُ مُنْذُ وُلِّيتُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فَاقْضُوهُ عَنِّي ، فَوَجَدُوا مَبْلَغَهُ ثَمَانِيةَ آلافِ دِرْهَمٍ فِي وِلايَتهِ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةُ

صحابي

أَبِي وَجْزَةَ

ثقة

عَائِشَةَ

صحابي

ابْنِ عُمَرَ

صحابي

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

ابْنُ سَعْدٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.