ذكر اسماء قضاته وكتابه وعماله على الصدقات


تفسير

رقم الحديث : 1123

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْرَةَ ، وَطَلْحَةَ ، وَزِيَادٍ ، وَعَطِيَّةَ ، قَالُوا : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْرَةَ ، وَطَلْحَةَ ، وَزِيَادٍ ، وَعَطِيَّةَ ، قَالُوا : وَخَرَجَ جَابَانُ وَمَرْدَانشَاهْ حَتَّى أَخَذَا بِالطَّرِيقِ وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ سَيَرْفُضُونَ وَلا يَشْعُرُونَ بِمَا جَاءَ ذَا الْحَاجِبِ مِنْ فُرْقَةِ أَهْلِ فَارِسَ ، فَلَمَّا ارْفَضَّ أَهْلُ فَارِسَ وَخَرَجَ ذُو الْحَاجِبِ فِي آثَارِهِمْ ، وَبَلَغَ الْمُثَنَّى فَعْلَةُ جَابَانَ وَمَرْدَانشَاهْ ، اسْتَخْلَفَ عَلَى النَّاسِ عَاصِمَ بْنَ عَمْرٍو وَخَرَجَ فِي جَرِيدَةِ خَيْلٍ يُرِيدُهُمَا ، فَظَنَّا أَنَّهُ هَارِبٌ ، فَاعْتَرَضَاهُ ، فَأَخَذَهُمَا أَسِيرَيْنِ ، وَخَرَجَ أَهْلُ أُلَّيْسَ عَلَى أَصْحَابِهِمَا فَأَتَوْهُ بِهِمْ أُسَرَاءَ ، وَعَقَدَ لَهُمْ بِهَا ذِمَّةً وَقَدَّمَهُمَا ، وَقَالَ : أَنْتُمَا غَرَّرْتُمَا أَمِيرَنَا وَكَذَبْتُمَاهُ وَاسْتَفْزَزْتُمَاهُ ، فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمَا وَضَرَبَ أَعْنَاقَ الأُسَرَاءِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَسْكَرِهِ ، وَهَرَبَ أَبُو مِحْجَنٍ مِنْ أُلَّيْسَ وَلَمْ يَرْجِعْ مَعَ الْمُثَنَّى ، وَكَانَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَحَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ وَنَفَرٌ اسْتَأْذَنُوا خَالِدًا مِنْ سُوَى ، فَأَذِنَ لَهُمْ فَقَدِمُوا عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَذَكَرَ لَهُ جَرِيرٌ حَاجَتَهُ ، فَقَالَ : أَعَلَى حَالِنَا وَأَخَّرَهُ بِهَا ، فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ دَعَاهُ بِالْبَيِّنَةِ فَأَقَامَهَا ، فَكَتَبَ لَهُ عُمَرُ إِلَى عُمَّالِهِ السُّعَاةِ فِي الْعَرَبِ كُلِّهِمْ : مَنْ كَانَ فِيهِ أَحَدٌ يُنْسَبُ إِلَى بَجِيلَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَثَبَتَ عَلَيْهِ فِي الإِسْلامِ يَعْرِفُ ذَلِكَ ، فَأَخْرِجُوهُ إِلَى جَرِيرٍ وَوَعَدَهُمْ جَرِيرٌ مَكَانًا بَيْنَ الْعِرَاقِ وَالْمَدِينَةِ ، وَلَمَّا أُعْطِيَ جَرِيرٌ حَاجَتَهُ فِي اسْتِخْرَاجِ بَجِيلَةَ مِنَ النَّاسِ . فَجَمَعَهُمْ فَأُخْرِجُوا لَهُ ، وَأَمَرَهُمْ بِالْمَوْعِدِ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَالْعِرَاقِ ، فَتَتَامَّوْا ، قَالَ لِجَرِيرٍ : اخْرُجْ حَتَّى تَلْحَقَ بِالْمُثَنَّى ، فَقَالَ : بَلِ الشَّامُ . قَالَ : بَلِ الْعِرَاقُ ، فَإِنَّ أَهْلَ الشَّامِ قَدْ قَوَوْا عَلَى عَدُوِّهِمْ ، فَأَبَى حَتَّى أَكْرَهَهُ . فَلَمَّا خَرَجُوا لَهُ وَأَمَرَهُمْ بِالْمَوْعِدِ عَوَّضَهُ لإِكْرَاهِهِ وَاسْتِصْلاحًا لَهُ ، فَجَعَلَ لَهُ رُبْعُ خُمُسِ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي غَزَاتِهِمْ هَذِهِ لَهُ ، وَلِمَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ وَلِمَنْ أَخْرَجَ لَهُ إِلَيْهِ مِنَ الْقَبَائِلِ ، وَقَالَ : اتَّخِذُونَا طَرِيقًا ، فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ ثُمَّ فَصَلُوا مِنْهَا إِلَى الْعِرَاقِ مُمِدِّينَ لِلْمُثَنَّى ، وَبَعَثَ عِصْمَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ الضَّبِيِّ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ ، وَقَدْ كَانَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ فَلَمْ يُوَافِ شَعْبَانَ أَحَدٌ إِلا رَمَى بِهِ الْمُثَنَّى . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.