كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَهْبَانَ أَبِي مَالِكٍ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَهْبَانَ أَبِي مَالِكٍ ، قَالَ : لَمَّا دَخَلَ سَعْدٌ الْمَدِينَةَ الدُّنْيَا ، وَقَطَعَ الْقَوْمُ الْجِسْرَ ، وَضَمُّوا السُّفُنَ ، قَالَ الْمُسْلِمُونَ : مَا تَنْتَظِرُونَ بِهَذِهِ النُّطْفَةِ ؟ فَاقْتَحَمَ رَجُلٌ فَخَاضَ النَّاسُ ، فَمَا غَرِقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ ، وَلا ذَهَبَ لَهُمْ مَتَاعٌ ، غَيْرَ أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَدَ قَدْحًا لَهُ ، انْقَطَعَتْ عِلاقَتُهُ ، فَرَأَيْتُهُ يَطْفَحُ عَلَى الْمَاءِ . .