اخبار ابي ذر رحمه الله تعالى


تفسير

رقم الحديث : 1404

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ يَزِيدَ الْفَقْعَسِيِّ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ ، وَذَلِكَ فِي سَنَةَ ثَمَانٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ إِمَارَةِ عُثْمَانَ ، نُزِلَ بِأَبِي ذَرٍّ ، فَلَمَّا أَشْرَفَ ، قَالَ لابْنَتِهِ : اسْتَشْرِفِي يَا بُنَيَّةُ فَانْظُرِي هَلْ تَرِينَ أَحَدًا ؟ قَالَتْ : لا ، قَالَ : فَمَا جَاءَتْ سَاعَتِي بَعْدُ ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَذَبَحَتْ شَاةً ، ثُمَّ طَبَخَتْهَا ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا جَاءَكِ الَّذِينَ يَدْفِنُونَنِي ، فَقُولِي لَهُمْ : إِنَّ أَبَا ذَرٍّ يُقْسِمُ عَلَيْكُمْ أَلا تَرْكَبُوا حَتَّى تَأْكُلُوا ، فَلَمَّا نَضَجَتْ قَدْرُهَا ، قَالَ لَهَا : انْظُرِي هَلْ تَرَيْنَ أَحَدًا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ هَؤُلاءِ رَكْبٌ مُقْبِلُونَ ، قَالَ : اسْتَقْبِلِي بِي الْكَعْبَةَ ، فَفَعَلَتْ ، وَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجَتِ ابْنَتُهُ فَتَلَقَّتْهُمْ ، وَقَالَتْ : رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، اشْهَدُوا أَبَا ذَرٍّ . قَالُوا : وَأَيْنَ هُوَ ؟ فَأَشَارَتْ لَهُمْ إِلَيْهِ وَقَدْ مَاتَ ، فَادْفِنُوهُ . قَالُوا : نَعَمْ وَنِعْمَةُ عَيْنٍ ، لَقَدْ أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِذَلِكَ . وَإِذَا رَكْبٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فِيهِمُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَمَالُوا إِلَيْهِ ، وَابْنُ مَسْعُودٍ يَبْكِي ، وَيَقُولُ : صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَمُوتُ وَحْدَهُ وَيُبْعَثُ وَحْدَهُ " . فَغَسَّلُوهُ ، وَكَفَّنُوهُ وَصَلَّوْا عَلَيْهِ وَدَفَنُوهُ ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَرْتَحِلُوا ، قَالَتْ لَهُمْ : إِنَّ أَبَا ذَرٍّ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ ، وَأَقْسَمَ عَلَيْكُمْ أَلا تَرْكَبُوا حَتَّى تَأْكُلُوا فَفَعَلُوا ، وَحَمَلُوهُمْ حَتَّى أَقْدَمُوهُمْ مَكَّةَ ، وَنَعَوْهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَضَمَّ ابْنَتَهُ إِلَى عِيَالِهِ ، وَقَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا ذَرٍّ ، وَيَغْفِرْ لِرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ سُكُونَهُ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
يَزِيدَ الْفَقْعَسِيِّ

مجهول الحال

عَطِيَّةَ

ضعيف الحديث

سَيْفٍ

متهم بالوضع

شُعَيْبٍ

ضعيف الحديث

السَّرِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.