استئذان طلحة والزبير عليا


تفسير

رقم الحديث : 1481

كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْعِجْلِيُّ : أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ نَصْرٍ الْعَطَّارَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْعِجْلِيُّ : أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ نَصْرٍ الْعَطَّارَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْعَطَّارُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْرَةَ ، وَطَلْحَةَ بْنِ الأَعْلَمِ الْحَنَفِيِّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَمَّنْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لَمَّا انْتَهَتْ إِلَى سَرِفَ رَاجِعَةً فِي طَرِيقِهَا إِلَى مَكَّةَ ، لَقِيَهَا عَبْدُ ابْنُ أُمِّ كِلابٍ ، وَهُوَ عَبْدُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ يُنْسَبُ إِلَى أُمِّهِ ، فَقَالَتْ لَهُ : مَهْيَمْ ؟ قَالَ : قَتَلُوا عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَمَكَثُوا ثَمَانِيًا . قَالَتْ : ثُمَّ صَنَعُوا مَاذَا ؟ قَالَ : أَخَذَهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ بِالاجْتِمَاعِ ، فَجَازَتْ بِهِمُ الأُمُورُ إِلَى خَيْرِ مُجَازٍ ، اجْتَمَعُوا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . فَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَيْتَ أَنَّ هَذِهِ انْطَبَقَتْ عَلَى هَذِهِ ، إِنْ تَمَّ الأَمْرُ لِصَاحِبِكَ ، رُدُّونِي رُدُّونِي ، فَانْصَرَفَتْ إِلَى مَكَّةَ ، وَهِيَ تَقُولُ : قُتِلَ وَاللَّهِ عُثْمَانُ مَظْلُومًا ، وَاللَّهِ لأَطْلُبَنَّ بِدَمِهِ ، فَقَالَ لَهَا ابْنُ أُمِّ كِلابٍ وَلِمَ ؟ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَوَّلُ مَنْ أَمَالَ حَرْفَهُ لأَنْتِ ، وَلَقَدْ كُنْتِ تَقُولِينَ : اقْتُلُوا نَعْثَلا فَقَدْ كَفَرَ ، قَالَتْ : إِنَّهُمُ اسْتَتَابُوهُ ثُمَّ قَتَلُوهُ ، وَقَدْ قُلْتُ وَقَالُوا ، وَقَوْلِي الأَخِيرُ خَيْرٌ مِنْ قَوْلِي الأَوَّلِ . فَقَالَ لَهَا ابْنُ أُمِّ كِلابٍ : فَمِنْكِ الْبَدَاءُ وَمِنْكِ الْغِيَرْ وَمِنْكِ الرِّيَاحُ وَمِنْكِ الْمَطَرْ وَأَنْتِ أَمَرْتِ بِقَتْلِ الإِمَامِ وَقُلْتِ لَنَا إِنَّهُ قَدْ كَفَرْ فَهَبْنَا أَطَعْنَاكِ فِي قَتْلِهِ وَقَاتِلُهُ عِنْدَنَا مَنْ أَمَرْ وَلَمْ يَسْقُطِ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِنَا وَلَمْ تَنْكَسِفْ شَمْسُنَا وَالْقَمَرْ وَقَدْ بَايَعَ النَّاسُ ذَا تَدَرّإٍ يُزِيلُ الشَّبَا وَيُقِيمُ الصَّعَرْ وَيَلْبَسُ لِلْحَرْبِ أَثْوَابَهَا وَمَا مَنْ وَفَى مِثْلَ مَنْ قَدْ غَدَرْ فَانْصَرَفَتْ إِلَى مَكَّةَ ، فَنَزَلَتْ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَقَصَدَتْ لِلْحِجْرِ فَسُتِرَتْ ، وَاجْتَمَعَ إِلَيْهَا النَّاسُ ، فَقَالَتْ : يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قُتِلَ ، مَظْلُومًا وَوَاللَّهِ لأَطْلُبَنَّ بِدَمِهِ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

مقبول

وَطَلْحَةَ بْنِ الأَعْلَمِ الْحَنَفِيِّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْرَةَ

مجهول الحال

أَبِي نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْعَطَّارُ ،

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.