تفسير

رقم الحديث : 489

حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " بُعِثَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لأَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَمَكَثَ بِمَكَّةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ ، ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ " قال أبو جعفر : وقد وافق قول من قال بعث رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لأربعين سنة ، وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة ، قول أبي قيس ، صرمة بن أبي أنس ، أخي بني عدي بن النجار ، في قصيدته التي يقول فيها ، وهو يصف كرامة الله إياهم بما أكرمهم به من الإسلام ، ونزول نبي الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عليهم . ثوى في قريش بضع عشرة حجة يذكر لو يلقى صديقا مواتيا ويعرض في أهل المواسم نفسه فلم ير من يئوي ولم ير داعيا فلما أتانا أظهر الله دينه فأصبح مسرورا بطيبة راضيا وألفى صديقا واطمأنت به النوى وكان له عونا من الله باديا يقص لنا ما قال نوح لقومه وما قال موسى إذ أجاب المناديا وأصبح لا يخشى من الناس واحدا قريبا ولا يخشى من الناس نائيا بذلنا له الأموال من جل مالنا وأنفسنا عند الوغى والتآسيا ونعلم أن الله لا شيء غيره ونعلم أن الله أفضل هاديا فأخبرنا أبو قيس في قصيدته هذه ، أن مقام رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، في قومه ، قريش ، كان بعد ما استنبئ وصدع بالوحي من الله ، بضع عشرة حجة . وقال بعضهم : كان مقامه بمكة خمس عشرة سنة .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عِكْرِمَةُ

ثقة

هِشَامٌ

ثقة حافظ

رَوْحٌ

ثقة

عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ

ضعيف الحديث