تفسير

رقم الحديث : 708

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : " كُنَّا قَوْمًا تُجَّارًا ، وَكَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ حَصَرَتْنَا حَتَّى نَهَكَتْ أَمْوَالَنَا ، فَلَمَّا كَانَتِ الْهُدْنَةُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ نَأْمَنْ أَنْ لا نَجِدَ أَمْنًا ، فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، تُجَّارٍ إِلَى الشَّامِ ، وَكَانَ وَجْهُ مَتْجَرِنَا مِنْهَا غَزَّةَ ، فَقَدِمْنَاهَا حِينَ ظَهَرَ هَرِقْلَ عَلَى مَنْ كَانَ بِأَرْضِهِ مِنْ فَارِسَ وَأَخْرَجَهُمْ مِنْهَا ، وَانْتَزَعَ لَهُ مِنْهُمْ صَلِيبَهُ الأَعْظَمَ ، وَكَانُوا قَدِ اسْتَلَبُوهُ إِيَّاهُ ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، وَبَلَغَهُ أَنَّ صَلِيبَهُ قَدِ اسْتُنْقِذَ لَهُ ، وَكَانَتْ حِمْصُ مَنْزِلَهُ ، خَرَجَ مِنْهَا يَمْشِي عَلَى قَدَمَيْهِ مُتَشَكِّرًا لِلَّهِ ، حِينَ رَدَّ عَلَيْهِ مَا رَدَّ لِيُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، تُبْسَطُ لَهُ الْبُسُطُ ، وَتُلْقَى عَلَيْهَا الرَّيَاحِينُ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى إِيلِيَاءَ وَقَضَى فِيهَا صَلاتَهُ ، وَمَعَهُ بَطَارِقَتُهُ وَأَشْرَافُ الرُّومِ ، أَصْبَحَ ذَاتَ غَدَاةٍ مَهْمُومًا ، يُقَلِّبُ طَرفَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ لَهُ بَطَارِقَتُهُ : وَاللَّهِ لَقَدْ أَصْبَحْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ الْغَدَاةَ مَهْمُومًا ، قَالَ : أَجَلْ ، أُرِيتُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَنَّ مُلْكَ الْخِتَانِ ظَاهِرٌ . قَالُوا لَهُ : أَيُّهَا الْمَلِكُ ، مَا نَعْلَمُ أُمَّةً تَخْتَتِنُ إِلا يَهُودَ ، وَهُمْ فِي سُلْطَانِكَ ، وَتَحْتَ يَدِكَ ، فَابْعَثْ إِلَى كُلِّ مَنْ لَكَ عَلَيْهِ سُلْطَانٌ فِي بِلادِكَ ، فَمُرْهُ فَلْيَضْرِبْ أَعْنَاقَ كُلِّ مَنْ تَحْتَ يَدَيْهِ مِنْ يَهُودَ ، وَاسْتَرِحْ مِنْ هَذَا الْهَمِّ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُمْ لَفِي ذَلِكَ مِنْ رَأْيِهِمْ يُدِيرُونَهُ ، إِذْ أَتَاهُ رَسُولُ صَاحِبِ بُصْرَى بِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ يَقُودُهُ . وَكَانَتِ الْمُلُوكُ تَهَادَى الأَخْبَارَ بَيْنَهَا ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْمَلِكُ ، إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مِنَ الْعَرَبِ مِنْ أَهْلِ الشَّاءِ وَالإِبِلِ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَمْرٍ حَدَثَ بِبِلادِهِ عَجَبٌ ، فَسَلْهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا انْتَهَى بِهِ إِلَى هِرَقْلَ رَسُولُ صَاحِبِ بُصْرَى ، قَالَ هِرَقْلُ لِتَرْجُمَانِهِ : سَلْهُ مَا كَانَ هَذَا الْحَدَثُ الَّذِي كَانَ بِبِلادِهِ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : خَرَجَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا رَجُلٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، قَدِ اتَّبَعَهُ نَاسٌ وَصَدَّقُوهُ ، وَخَالَفَهُ نَاسٌ ، وَقَدْ كَانَتْ بَيْنَهُمْ مَلاحِمُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ، فَتَرَكْتُهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ : فَلَمَّا أَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، قَالَ : جَرِّدُوهُ ، فَجَرَّدُوهُ ، فَإِذَا هُوَ مَخْتُونٌ . فَقَالَ هِرَقْلُ : هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي أُرِيتُ ، لا مَا تَقُولُونَ ، أَعْطُوهُ ثَوْبَهُ انْطَلِقْ عَنْكَ . ثُمَّ دَعَا صَاحِبَ شُرْطَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ : قَلِّبْ لِي الشَّامَ ظَهْرًا وَبَطْنًا حَتَّى تَأْتِيَنِي بِرَجُلٍ مِنْ قَوْمِ هَذَا الرَّجُلِ ، يَعْنِي : النَّبِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَوَاللَّهِ إِنَّا لَبِغَزَّةَ إِذْ هَجَمَ عَلَيْنَا صَاحِبُ شُرْطَتِهِ ، فَقَالَ : أَنْتُمْ مِنْ قَوْمِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي بِالْحِجَازِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْمَلِكِ ، فَانْطَلَقْنَا ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ ، قَالَ : أَنْتُمْ مِنْ رَهْطِ هَذَا الرَّجُلِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : فَأَيُّكُمْ أَمَسُّ بِهِ رَحِمًا ؟ قُلْتُ : أَنَا . قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : وَايْمُ اللَّهِ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ رَجُلٍ أَرَى أَنَّهُ كَانَ أَنْكَرَ مِنْ ذَلِكَ الأَغْلَفِ . يَعْنِي : هِرَقْلَ ، فَقَالَ : ادْنُهْ ، فَأَقْعَدَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَقْعَدَ أَصْحَابِي خَلْفِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي سَأَسْأَلُهُ ، فَإِنْ كَذَبَ فَرُدُّوا عَلَيْهِ ، فَوَاللَّهِ لَوْ كَذَبْتُ مَا رَدُّوا عَلِيَّ ، وَلَكِنِّي كُنْتُ امْرَأً سَيِّدًا أَتَكَرَّمُ عَنِ الْكَذِبِ ، وَعَرَفْتُ أَنَّ أَيْسَرَ مَا فِي ذَلِكَ إِنْ أَنَا كَذَبْتُهُ أَنْ يَحْفَظُوا ذَلِكَ عَلَيَّ ثُمَّ يُحَدِّثُوا بِهِ عَنِّي ، فَلَمْ أَكْذِبْهُ ، فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي خَرَجَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ يَدَّعِي مَا يَدَّعِي ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَزْهَدُ لَهُ شَأْنَهُ ، وَأُصَغِّرْ لَهُ أَمْرَهُ ، وَأَقُولُ لَهُ : أَيُّهَا الْمَلِكُ ، مَا يَهِمُّكَ مِنْ أَمْرِهِ ، إِنَّ شَأْنَهُ دُونَ مَا يَبْلُغُكَ . فَجَعَلَ لا يَلْتَفِتُ إِلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ : أَنْبِئْنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ مِنْ شَأْنِهِ . قُلْتُ : سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ . قَالَ : كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ ؟ قُلْتُ : مَحْضُ أَوْسَطِنَا نَسَبًا . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي ، هَلْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُول ؟ فَهُوَ يَتَشَبَّهُ بِهِ ، قُلْتُ : لا . قَالَ : فَهَلْ كَانَ لَهُ فِيكُمْ مُلْكٌ فَاسْتَلَبْتُمُوهُ إِيَّاهُ ؟ فَجَاءَ بِهَذَا الْحَدِيثِ لِتَرُدُّوا عَلَيْهِ مُلْكَهُ ، قُلْتُ : لا . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَتْبَاعِهِ مِنْكُمْ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : قُلْتُ : الضُّعَفَاءُ وَالْمَسَاكِينُ وَالأَحْدَاثُ مِنَ الْغِلْمَانِ وَالنِّسَاءِ ، وَأَمَّا ذَوُو الأَسْنَانِ وَالشَّرَفِ مِنْ قَوْمِهِ فَلَمْ يَتَّبِعْهُ مِنْهُمْ أَحَدٌ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَمَّنْ تَبِعَهُ ، أَيُحِبُّهُ وَيَلْزَمُهُ أَمْ يَقْلِيهِ وَيُفَارِقُهُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : مَا تَبِعَهُ رَجُلٌ فَفَارَقَهُ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي ، كَيْفَ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : سِجَالٌ ، يُدَالُ عَلَيْنَا وَنُدَالُ عَلَيْهِ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي ، هَلْ يَغْدِرُ ؟ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا مِمَّا سَأَلَنِي عَنْهُ ، أَغْمِزُهُ فِيهِ غَيْرَهَا ، قُلْتُ : لا ، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي هُدْنَةٍ وَلا نَأْمَنُ غَدْرَهُ . قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا مِنِّي ثُمَّ كَرَّ عَلِيَّ الْحَدِيثَ ، قَالَ : سَأَلْتُكَ كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ ؟ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ مَحْضٌ مِنْ أَوْسَطِكُمْ نَسَبًا ، وَكَذَلِكَ يَأْخُذُ اللَّهُ النَّبِيَّ ، إِذَا أَخَذَهُ لا يَأْخُذُهُ إِلا مِنْ أَوْسَطِ قَوْمِهِ نَسَبًا . وَسَأَلْتُكَ : هَلْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَقُولُ بِقَوْلِهِ ؟ فَهُوَ يَتَشَبَّهُ بِهِ ، فَزَعَمْتَ أَنْ لا . وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ لَهُ فِيكُمْ مُلْكٌ فَاسْتَلَبْتُمُوهُ إِيَّاهُ ، فَجَاءَ بِهَذَا الْحَدِيثِ يَطْلُبُ بِهِ مُلْكَهُ ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لا . وَسَأَلْتُكَ عَنْ أَتْبَاعِهِ ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُمُ الضُّعَفَاءُ وَالْمَسَاكِينُ وَالأَحْدَاثُ وَالنِّسَاءُ ، وَكَذَلِكَ أَتْبَاعُ الأَنْبِيَاءِ فِي كُل زَمَانٍ . وَسَأَلْتُكَ عَمَّنْ يَتَّبِعُهُ ، أَيُحِبُّهُ وَيَلْزَمُهُ أَمْ يَقْلِيَهُ وَيُفَارِقَهُ ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لا يَتَّبِعَهُ أَحَدٌ فَيُفَارِقَهُ . وَكَذَلِكَ حَلاوَةُ الإِيمَانِ لا تَدْخُلُ قَلْبًا فَتَخْرُجُ مِنْهُ . وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لا ، فَلَئِنْ كُنْتَ صَدَقْتَنِي عَنْهُ لَيَغْلِبَنِّي عَلَى مَا تَحْتَ قَدَمِي هَاتَيْنِ ، وَلَوَدَدْتُ أَنِّي عِنْدَهُ فَأَغْسِلُ قَدَمَيْهِ ، انْطَلِقْ لِشَأْنِكَ . قَالَ : فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَأَنَا أَضْرِبُ إِحْدَى يَدَيَّ بِالأُخْرَى ، وَأَقُولُ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ ، لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ ، أَصْبَحَ مُلُوكُ بَنِي الأَصْفَرِ يَهَابُونَهُ فِي سُلْطَانِهِمْ بِالشَّامِ ، قَالَ : وَقَدِمَ عَلَيْهِ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَعَ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ ، رَسُولِ اللَّهِ ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ ، السَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ، وَإِنْ تَتَوَلَّ فَإِنَّ إِثْمَ الأَكَّارِينَ عَلَيْكَ ، يَعْنِي : تِحْمَالَهُ " . حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : " لَمَّا كَانَتِ الْهُدْنَةُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ ، خَرَجْتُ تَاجِرًا إِلَى الشَّامِ " . ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ حُمَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ ، إِلا أَنَّهُ زَادَ فِي آخِرِهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ الْكِتَابَ فَجَعَلَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ وَخَاصِرَتِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

ثقة فقيه ثبت

أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ

صحابي

ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ

ثقة فقيه ثبت

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

سَلَمَةُ

صدوق كثير الخطأ

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

Whoops, looks like something went wrong.