القول في الدلالة على ان الله عز وجل القديم الاول قبل شيء وانه هو المحدث كل شيء بقدرته...


تفسير

رقم الحديث : 40

حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، قَالَ : قَالَ يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ : حَدَّثَنِي نَجَبَةُ بْنُ صَبِيغٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فَسَأَلُوهُ عَنْ هَذَا فَكَبَّرَ ، وَقَالَ : مَا حَدَّثَنِي خَلِيلِي بِشَيْءٍ إِلا قَدْ رَأَيْتُهُ ، أَوْ أَنَا أَنْتَظِرُهُ ، قَالَ جَعْفَرٌ : فَبَلَغَنِي ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا سَأَلَكُمُ النَّاسُ عَنْ هَذَا فَقُولُوا : اللَّهُ خَالِقُ كُلَّ شَيْءٍ ، اللَّهُ كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَاللَّهُ كَائِنٌ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا كَانَ مَعْلُومًا أَنَّ خَالِقَ الأَشْيَاءِ وَبَارِئَهَا كَانَ وَلا شَيْءَ غَيْرَهُ ، وَأَنَّهُ أَحْدَثَ الأَشْيَاءَ فَدَبَّرَهَا , وَأَنَّهُ قَدْ خَلَقَ صُنُوفًا مِنْ خَلْقِهِ قَبْلَ خَلْقِ الأَزْمِنَةِ وَالأَوْقَاتِ ، وَقَبْلَ خَلْقِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ اللَّذَيْنِ يُجْرِيهِمَا فِي أَفْلاكِهِمَا ، وَبِهِمَا عُرِفَتِ الأَوْقَاتِ وَالسَّاعَاتِ ، وَأُرِّخَتِ التَّأْرِيخَاتِ وَفُصِلَ بَيْنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، فَلْنَقُلْ فِي مَا ذَلِكَ الْخَلْقُ الَّذِي خُلِقَ قَبْلَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ أَوَّلُهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

نَجَبَةُ بْنُ صَبِيغٍ

مقبول

يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ

ثقة

جَعْفَرٍ

ثقة في غير الزهري, وضعيف في حديث الزهري

زَيْدٌ

ثقة

عَلِيٌّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.