وكان مما حدث في ايام سلطانه وملكه خلق الله تعالى ذكره ابانا ادم ابا البشر


تفسير

رقم الحديث : 110

حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ فِي خَبَرٍ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنْ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " قَالَتِ الْمَلائِكَةُ : أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ سورة البقرة آية 30 ؟ قَالَ : إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ سورة البقرة آية 30 ، يَعْنِي : مِنْ شَأْنِ إِبْلِيسَ . فَبَعَثَ اللَّهُ جَبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى الأَرْضِ ، لِيَأْتِيَهُ بِطِينٍ مِنْهَا ، فَقَالَتِ الأَرْضُ : إِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ أَنْ تُنْقِصَ مِنِّي شَيْئًا وَتُشِينَنِي ، فَرَجَعَ وَلَمْ يَأْخُذْ ، وَقَالَ : يَا رَبِّ إِنَّهَا عَاذَتْ بِكَ فَأَعَذْتُهَا ، فَبَعَثَ مِيكَائِيلَ فَعَاذَتْ مِنْهُ فَأَعَاذَهَا فَرَجَعَ ، فَقَالَ كَمَا قَالَ جِبْرَائِيلُ : فَبَعَثَ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَعَاذَتْ مِنْهُ ، فَقَالَ : وَأَنَا أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَرْجِعَ وَلَمْ أُنَفِّذْ أَمْرَهُ ، فَأَخَذَهُ مِنْ وَجْهِ الأَرْضِ وَخَلَطَ فَلَمْ يَأْخُذْ مِنْ مَكَانٍ وَاحِدٍ ، وَأَخَذَ مِنْ تُرْبَةٍ حَمْرَاءَ وَبَيْضَاءَ وَسَوْدَاءَ ، فَلِذَلِكَ خَرَجَ بَنُو آدَمَ مُخْتَلِفِينَ ، فَصَعِدَ بِهِ فَبَلَّ التُّرَابَ حَتَّى عَادَ طِينًا لازِبًا ، وَاللازِبُ : هُوَ الَّذِي يَلْتَزِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ ثُمَّ تُرِكَ حَتَّى تَغَيَّرَ وَأَنْتَنَ ، وَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ : مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ سورة الحجر آية 26 ، قَالَ : مُنْتِنٌ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
نَاسٍ

ابْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

ذَكَرَهُ

مجهول الحال

السُّدِّيِّ فِي

متروك الحديث