القول في قدر مكث ادم في الجنة ووقت خلق الله عز وجل اياه ووقت اهباطه اياه من السماء ال...


تفسير

رقم الحديث : 194

وَقَدْ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْمَاضِي بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ أَرْبَعَةٌ يَعْنِي مِنَ الرُّسُلِ سِرْيَانِيُّونَ : آدَمُ وَشِيثٌ وَنُوحٌ وَخَنُوخُ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَخْنُوخَ ثَلاثِينَ صَحِيفَةً ، وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ إِدْرِيسَ إِلَى جَمِيعِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي زَمَانِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ عِلْمَ الْمَاضِينَ ، وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَادَهُ مَعَ ذَلِكَ ثَلاثِينَ صَحِيفَةً ، قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى { 18 } صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى { 19 } سورة الأعلى آية 18-19 ، وَقَالَ : يَعْنِي بِالصُّحُفِ الأُولَى : الصُّحُفَ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى ابْنِ آدَمَ هِبَةِ اللَّهِ ، وَإِدْرِيسَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ " وقال بعضهم : " ملك بيوراسب في عهد إدريس ، وقد كان وقع إليه كلام من كلام آدم , صلوات الله عليه ، فاتخذه في ذلك الزمان سحرا ، وكان بيوراسب يعمل به وكان إذا أراد شيئا من جميع مملكته ، أو أعجبته دابة ، أو امرأة ، نفخ بقصبة كانت له من ذهب ، وكان يجيء إليه كل شيء يريده ، فمن ثم تنفخ اليهود ، وأما الفرس ، فإنهم قالوا : ملك بعد موت أوشهنج طهمورت بن ويونجهان بن حنانداذ بن حنادرا بن أوشهنج ، وقد اختلف في نسب طهمورت إلى أوشهنج ، فنسبه بعضهم النسبة الذي ذكرت ، وقال بعض نسابة الفرس : " هو طهمورت بن أيونكهان بن أنكهد بن أسكهد بن أوشهنج ، وقال : وقل هشام بن محمد الكلبي ، فيما حدثت عنه : ذكر أهل العلم أن " أول ملوك بابل طهمورت ، قال : وبلغنا , والله أعلم , أن الله أعطاه من القوة ما خضع له إبليس وشياطينه ، وأنه كان مطيعا لله ، وكان ملكه أربعين سنة ، وأما الفرس فإنها تزعم أن طهمورت ملك الأقاليم كلها ، وعقد على رأسه تاجا ، وقال يوم ملك : نحن دافعون بعون الله عن خليقته المردة الفسدة ، وكان محمودا في ملكه , حدبا على رعيته ، وأنه ابتنى سابور من فارس ونزلها , وتنقل في البلدان ، وأنه وثب بإبليس حتى ركبه , فطاف عليه في أداني الأرض وأقاصيها ، وأفزعه ومردة أصحابه حتى تطايروا وتفرقوا ، وأنه أول من اتخذ الصوف والشعر للباس والفرش ، وأول من اتخذ زينة الملوك من الخيل والبغال والحمير ، وأمر باتخاذ الكلاب لحفظ المواشي وحراستها من السباع والجوارح للصيد وكتب بالفارسية ، وأن بوداسب ظهر في أول سنة من ملكه ودعا إلى ملة الصابئين . ثم رجعنا إلى ذكر أخنوخ وهو إدريس عليه السلام : ثم نكح .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ

صحابي

أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ

ثقة

الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ

مجهول

أَبِي سُلَيْمَانَ

مجهول

الْمَاضِي بْنُ مُحَمَّدٍ

ضعيف الحديث

عَمِّي

ثقة حافظ

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.