وَأَمَّا السُّدِّيُّ ، فَإِنَّهُ قَالَ , مَا حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، فِي خَبَرٍ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنْ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّهُ كَانَ مِنْ شَأْنِ فِرْعَوْنَ أَنَّهُ رَأَى رُؤْيَا فِي مَنَامِهِ أَنَّ نَارًا أَقْبَلَتْ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى اشْتَمَلَتْ عَلَى بُيُوتِ مِصْرَ ، فَأَحْرَقَتِ الْقِبْطَ وَتَرَكَتْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَخْرَبَتْ بُيُوتَ مِصْرَ ، فَدَعَا السَّحَرَةَ وَالْكَهَنَةَ وَالْقَافَةَ وَالْحَازَةَ فَسَأَلَهُمْ عَنْ رُؤْيَاهُ ، فَقَالُوا لَهُ : يَخْرُجُ مِنْ هَذَا الْبَلَدِ الَّذِي جَاءَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْهُ , يَعْنُونَ : بَيْتَ الْمَقْدِسِ , رَجُلٌ يَكُونُ عَلَى وَجْهِهِ هَلاكُ مِصْرَ ، فَأَمَرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا يُولَدَ لَهُمْ غُلامٌ إِلا ذَبَحُوهُ ، وَلا يُولَدَ لَهُمْ جَارِيَةٌ إِلا تُرِكَتْ ، وَقَالَ لِلْقِبْطِ : انْظُرُوا مَمْلُوكِيكُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ خَارِجًا فَأَدْخِلُوهُمْ وَاجْعَلُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ يَلُونَ تِلْكَ الأَعْمَالَ الْقَذِرَةَ ، فَجَعَلَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَعْمَالِ غِلْمَانِهِمْ وَأَدْخَلُوا غِلْمَانَهُمْ ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ اللَّهِ : إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ سورة القصص آية 4 ، يَقُولُ : تَجَبَّرَ فِي الأَرْضِ : وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا سورة القصص آية 4 ، يَعْنِي : بَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ جَعَلَهُمْ فِي الأَعْمَالِ الْقَذِرَةِ : يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ سورة القصص آية 4 ، فَجَعَلَ لا يُولَدُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مَوْلُودٌ إِلا ذُبِحَ ، فَلا يَكْبُرُ الصَّغِيرُ ، وَقَذَفَ اللَّهُ فِي مَشْيَخَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْمَوْتَ ، فَأَسْرَعَ فِيهِمْ , فَدَخَلَ رُءُوسُ الْقِبْطِ عَلَى فِرْعَوْنَ فَكَلَّمُوهُ ، فَقَالُوا : إِنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ قَدْ وَقَعَ فِيهِمُ الْمَوْتُ ، فَيُوشِكُ أَنْ يَقَعَ الْعَمَلُ عَلَى غِلْمَانِنَا نُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ فَلا يَبْلُغُ الصِّغَارُ ، وَنُفْنِي الْكِبَارَ ، فَلَوْ أَنَّكَ تُبْقِي مِنْ أَوْلادِهِمْ ، فَأَمَرَ أَنْ يُذْبَحُوا سَنَةً وَيُتْرَكُوا سَنَةً ، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّنَةِ الَّتِي لا يُذْبَحُونَ فِيهَا وُلِدَ هَارُونُ فَتُرِكَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّنَةِ الَّتِي يُذْبَحُونَ فِيهَا حَمَلَتْ أُمُّ مُوسَى بِمُوسَى ، فَلَمَّا أَرَادَتْ وَضْعَهُ حَزِنَتْ مِنْ شَأْنِهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهَا : أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ سورة القصص آية 7 ، وَهُوَ النِّيلُ : وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ سورة القصص آية 7 ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ أَرْضَعَتْهُ ، ثُمَّ دَعَتْ لَهُ نَجَّارًا فَجَعَلَ لَهُ تَابُوتًا ، وَجَعَلَ مِفْتَاحَ التَّابُوتِ مِنْ دَاخِلٍ ، وَجَعَلَتْهُ فِيهِ وَأَلْقَتْهُ فِي الْيَمِّ : وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ سورة القصص آية 11 ، تَعْنِي : قُصِّي أَثَرَهُ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ سورة القصص آية 11 ، أَنَّهَا أُخْتُهُ , فَأَقْبَلَ الْمَوْجُ بِالتَّابُوتِ يَرْفَعُهُ مَرَّةً وَيَخْفِضُهُ أُخْرَى ، حَتَّى أَدْخَلَهُ بَيْنَ أَشْجَارٍ عِنْدَ بَيْتِ فِرْعَوْنَ ، فَخَرَجَ جَوَارِي آسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ يَغْتَسِلْنَ ، فَوَجَدْنَ التَّابُوتَ , فَأَدْخَلْنَهُ إِلَى آسِيَةَ ، وَظَنَنَّ أَنَّ فِيهِ مَالا ، فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ آسِيَةُ وَقَعَتْ عَلَيْهِ رَحْمَتُهَا وَأَحَبَّتْهُ ، فَلَمَّا أَخْبَرَتْ بِهِ فِرْعَوْنَ أَرَادَ أَنْ يَذْبَحَهُ ، فَلَمْ تَزَلْ آسِيَةُ تُكَلِّمُهُ حَتَّى تَرَكَهُ لَهَا ، قَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَنْ يَكُونَ هَذَا الَّذِي عَلَى يَدَيْهِ هَلاكُنَا ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا سورة القصص آية 8 فَأَرَادُوا لَهُ الْمُرْضِعَاتِ ، فَلَمْ يَأْخُذْ مِنْ أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ، وَجَعَلَ النِّسَاءُ يَطْلُبْنَ ذَلِكَ لِيَنْزِلْنَ عِنْدَ فِرْعَوْنَ فِي الرَّضَاعِ ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ سورة القصص آية 12 فَقَالَتْ أُخْتُهُ : هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ سورة القصص آية 12 ، فَأَخَذُوهَا وَقَالُوا : إِنَّكِ قَدْ عَرَفْتِ هَذَا الْغُلامَ فَدُلِّينَا عَلَى أَهْلِهِ ، فَقَالَتْ : مَا أَعْرِفُهُ ، وَلَكِنِّي إِنَّمَا قُلْتُ : هُمْ لِلْمَلِكِ نَاصِحُونَ . وَلَمَّا جَاءَتْ أُمُّهُ أَخَذَ مِنْهَا ثَدْيَهَا ، فَكَادَتْ أَنْ تَقُولَ : هُوَ ابْنِي ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ : إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ سورة القصص آية 10 وَإِنَّمَا سُمِّيَ موسى لأَنَّهُمْ وَجَدُوهُ فِي مَاءٍ وَشَجَرٍ ، وَالْمَاءُ بِالْقِبْطِيَّةِ : مُو , وَالشَّجَرُ : سَا , فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ سورة القصص آية 13 فَاتَّخَذَهُ فِرْعَوْنُ وَلَدًا , فَدُعِيَ ابْنَ فِرْعَوْنَ , فَلَمَّا تَحَرَّكَ الْغُلامُ أَرَتْهُ أُمُّهُ آسِيَةُ صَبِيًّا , فَبَيْنَمَا هِيَ تُرَقِّصُهُ وَتَلْعَبُ بِهِ إِذْ نَاوَلَتْهُ فِرْعَوْنَ ، وَقَالَتْ : خُذْهُ ، قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ، قَالَ فِرْعَوْنُ : هُوَ قُرَّةُ عَيْنٍ لَكِ وَلا لِي ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ : لَوْ أَنَّهُ قَالَ : وَهُوَ لِي قُرَّةُ عَيْنٍ إِذًا لآمَنَ بِهِ ، وَلَكِنَّهُ أَبَى ، فَلَمَّا أَخَذَهُ إِلَيْهِ أَخَذَ موسى بِلِحْيَتِهِ فَنَتَفَهَا ، فَقَالَ فِرْعَوْنُ : عَلَيَّ بِالذَّبَّاحِينَ ، هَذَا هُوَ ، قَالَتْ آسِيَةُ : لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا سورة القصص آية 9 وَإِنَّمَا هُوَ صَبِيٌّ لا يَعْقِلُ ، وَإِنَّمَا صَنَعَ هَذَا مِنْ صِبَاهُ ، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي أَهْلِ مِصْرَ امْرَأَةٌ أَحْلَى مِنِّي ، أَنَا أَضَعُ لَهُ حِلًى مِنَ الْيَاقُوتِ ، وَأَضَعُ لَهُ جَمْرًا ، فَإِنْ أَخَذَ الْيَاقُوتَ فَهُوَ يَعْقِلُ فَاذْبَحْهُ ، وَإِنْ أَخَذَ الْجَمْرَ فَإِنَّمَا هُوَ صَبِيٌّ ، فَأَخْرَجَتْ لَهُ يَاقُوتَهَا فَوَضَعَتْ لَهُ طَسْتًا مِنْ جَمْرٍ ، فَجَاءَ جِبْرَائِيلُ فَطَرَحَ فِي يَدِهِ جَمْرَةً فَطَرَحَهَا موسى فِي فِيهِ , فَأَحْرَقَ لِسَانَهُ ، فَهُوَ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي { 27 } يَفْقَهُوا قَوْلِي { 28 } سورة طه آية 27-28 فَزَالَتْ عَنْ مُوسَى مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَكَبُرَ مُوسَى فَكَانَ يَرْكَبُ مَرَاكِبَ فِرْعَوْنَ ، وَيَلْبَسُ مِثْلَ مَا يَلْبَسُ ، وَكَانَ إِنَّمَا يُدْعَى مُوسَى ابْنَ فِرْعَوْنَ ، ثَمَّ إِنَّ فِرْعَوْنَ رَكِبَ مَرْكَبًا وَلَيْسَ عِنْدَهُ مُوسَى ، فَلَمَّا جَاءَ مُوسَى ، قِيلَ لَهُ : إِنَّ فِرْعَوْنَ قَدْ رَكِبَ فَرَكِبَ فِي أَثَرِهِ , فَأَدْرَكَهُ الْمَقِيلُ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا : مَنْفُ ، فَدَخَلَهَا نِصْفَ النَّهَارِ ، وَقَدْ تَغَلَّقَتْ أَسْوَاقُهَا ، وَلَيْسَ فِي طُرُقِهَا أَحَدٌ وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ سورة القصص آية 15 ، يَقُولُ : هَذَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ : وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ سورة القصص آية 15 ، يقول : من القبط ، فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ { 15 } قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ { 16 } قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ { 17 } فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ سورة القصص آية 15-18 خَائِفًا أَنْ يُؤْخَذَ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ سورة القصص آية 18 ، يَقُولُ : يَسْتَغِيثُهُ ، قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ سورة القصص آية 18 ثُمَّ أَقْبَلَ مُوسَى لِيَنْصُرَهُ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى مُوسَى قَدْ أَقْبَلَ نَحْوَهُ لِيَبْطِشَ بِالرَّجُلِ الَّذِي يُقَاتِلُ الإِسْرَائِيلِيَّ ، قَالَ الإِسْرَائِيلِيُّ - وَفَرَقَ مِنْ مُوسَى أَنْ يَبْطِشَ بِهِ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَغْلَظَ الْكَلامَ - يَا مُوسَى : أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ سورة القصص آية 19 ، فَتَرَكَهُ وَذَهَبَ الْقِبْطِيُّ ، فَأَفْشَى عَلَيْهِ أَنَّ مُوسَى هُوَ الَّذِي قَتَلَ الرَّجُلَ ، فَطَلَبَهُ فِرْعَوْنُ ، وَقَالَ : خُذُوهُ فَإِنَّهُ صَاحِبُنَا ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ : اطْلُبُوهُ فِي بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ ، فَإِنَّ مُوسَى غُلامٌ لا يَهْتَدِي إِلَى الطَّرِيقِ ، وَأَخَذَ مُوسَى فِي بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ ، وَجَاءَهُ الرَّجُلُ وَأَخْبَرَهُ : إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ { 20 } فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ { 21 } سورة القصص آية 20-21 ، فَلَمَّا أَخَذَ مُوسَى فِي بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ جَاءَهُ مَلَكٌ عَلَى فَرَسٍ بِيَدِهِ عَنَزَةٌ ، فَلَمَّا رَآهُ مُوسَى سَجَدَ لَهُ مِنَ الْفَرَقِ ، فَقَالَ : لا تَسْجُدْ لِي ، وَلَكِنِ اتَّبِعْنِي , فَاتَّبَعَهُ , فَهَدَاهُ نَحْوَ مَدْيَنَ ، وَقَالَ مُوسَى وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ نَحْوَ مَدْيَنَ : عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ سورة القصص آية 22 فَانْطَلَقَ بِهِ الْمَلَكُ حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى مَدْيَنَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
نَاسٍ | اسم مبهم | |
ابْنِ مَسْعُودٍ | عبد الله بن مسعود / توفي في :32 | صحابي |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |