ثم كانت السنة الثانية من الهجرة


تفسير

رقم الحديث : 490

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : " أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ النُّبُوَّةُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَقُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ إِسْرَافِيلُ ثَلاثَ سِنِينَ ، فَكَانَ يُعَلِّمُهُ الْكَلِمَةَ وَالشَّيْءَ ، وَلَمْ يَنْزِلِ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ ، فَلَمَّا مَضَتْ ثَلاثُ سِنِينَ ، قُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ جِبْرِيلُ ، عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَنَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ عَشْرَ سِنِينَ بِمَكَّةَ ، وَعَشْرَ سِنِينَ بِالْمَدِينَةِ " . قال أبو جعفر : فلعل الذين قالوا كان مقامه بمكة بعد الوحي عشرا ، عدوا مقامه بها من حين أتاه جبريل بالوحي من الله ، عز وجل ، وأظهر الدعاء إلى توحيد الله ، وعد الذين قالوا : كان مقامه ثلاث عشرة سنة ، من أول الوقت الذي استنبئ فيه ، وكان إسرافيل المقرون به ، وهي السنون الثلاث التي لم يكن أمر فيها بإظهار الدعوة . وقد روي عن قتادة غير القولين اللذين ذكرت ، وذلك ما حدثت عن روح بن عبادة ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : " نزل القرآن على رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثماني سنين بمكة ، وعشرا بعد ما هاجر . وكان الحسن يقول : عشرا بمكة وعشرا بالمدينة " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَامِرٍ

ثقة

دَاوُدَ

ثقة متقن

ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ

ثقة

ابْنُ الْمُثَنَّى

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.