غزوة احد


تفسير

رقم الحديث : 611

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدٌ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَمَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ يَوْمَئِذٍ : أَوْجَبَ طَلْحَةُ حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ اللَّهِ مَا صَنَعَ . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَقَدْ كَانَ النَّاسُ انْهَزَمُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى انْتَهَى بَعْضُهُمْ إِلَى الْمنقَّى دُونَ الأَعْوَصِ ، وَفَرَّ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَعُقْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَسَعْدُ بْنُ عُثْمَانَ . رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ ، حَتَّى بَلَغُوا الْجَلْعَبِ ، جَبَلًا بِنَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ مِمَّا يَلِي الأَعْوَصَ ، فَأَقَامُوا بِهِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَزَعَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لَهُمْ : لَقَدْ ذَهَبْتُمْ فِيهَا عريضَةً . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَقَدْ كَانَ حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ ، الْغَسِيلُ ، الْتَقَى هُوَ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، فَلَمَّا اسْتَعْلاهُ حَنْظَلَةُ رَآهُ شَدَّادُ بْنُ الأَسْوَدِ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : ابْنُ شَعُوبٍ : قَدْ عَلا أَبَا سُفْيَانَ ، فَضَرَبَهُ شَدَّادٌ ، فَقَتَلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ ، يَعْنِي : حَنْظَلَةَ ، لَتُغَسِّلُهُ الْمَلائِكَةُ ، فَسَلُوا أَهْلَهُ مَا شَأْنُهُ ، فَسُئِلَتْ صَاحِبَتُهُ ، فَقَالَتْ : خَرَجَ وَهُوَ جُنُبٌ حِينَ سَمِعَ الْهَائِعَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلائِكَةُ فَقَالَ شَدَّادُ بْنُ الأَسْوَدِ فِي قَتْلِهِ حَنْظَلَةَ : لأَحْمِيَنَّ صَاحِبِي وَنَفْسِي بِطَعْنَةٍ مِثْلَ شُعَاعِ الشَّمْسِ وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، وَهُوَ يَذْكُرُ صَبْرَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، وَمُعَاوَنَةَ ابْنِ شعُوبٍ ، شَدَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ ، إِيَّاهُ عَلَى حَنْظَلَةَ : وَلَوْ شِئْتُ نَجَّتْنِي كُميتٌ طِمِرَّة وَلَمْ أَحْمِلِ النَّعْمَاءَ لابْنِ شَعُوبٍ فَمَا زَالَ مُهْرِي مُزْجَرَ الْكَلْبِ مِنْهُمْ لَدَى غَدْوَةً حَتَّى دَنَتْ لِغُرُوبٍ أُقَاتِلُهُمْ وَأَدْعِي يَا آلَ غَالِبٍ وَأَدْفَعُهُمْ عَنِّي بِرُكْنِ صَلِيبٍ فبكي ولا ترعي مقالة عاذل ولا تسأمي من عبرة ونحيب أباك وإخوانا له قد تتابعوا وحق لهم من عبرة بنصيب وسلى الذي قد كان في النفس أنني قتلت من النجار كل نجيب ومن هاشم قرما نجيبا ومصعبا وكان لدى الهيجاء غير هيوب ولو أنني لم أشف منهم قرونتي لكانت شجى في القلب ذات ندوب فآبوا وقد أودى الحلائب منهم لهم خدب من مغبط وكئيب أصابهم من لم يكن لدمائهم كفيا ولا في خطة بضريب فأجابه حسان بن ثابت ، فقال : ذكرت القروم الصيد من آل هاشم ولست لزور قلته بمصيب أتعجب أن أقصدت حمزة منهم نجيبا وقد سميته بنجيب ألم يقتلوا عمرا وعتبة وابنه وشيبة والحجاج وابن حبيب غداة دعا العاصي عليا فراعه بضربة عضب بله بخضيب وقال شداد بن الأسود ، يذكر يده عند أبي سفيان بن حرب ، فيما دفع عنه : ولولا دفاعي يابن حرب ومشهدي لألفيت يوم النعف غير مجيب ولولا مكري المهر بالنعف فرفرت ضباع على أوصاله وكليب وقال الحارث بن هشام يجيب أبا سفيان في قوله وما زال مهري مزجر الكلب منهم ، وظن أنه يعرض به إذ فر يوم بدر وإنك لو عاينت ما كان منهم لأبت بقلب ما بقيت نخيب لدى صحن بدر أو لقامت نوائح عليك ولم تحفل مصاب حبيب جزيتهم يوما ببدر كمثله على سابح ذي ميعة وشبيب .

الرواه :

الأسم الرتبة
الزُّبَيْرِ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة

يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

ثقة

مُحَمَّدٌ

صدوق مدلس

سَلَمَةُ

صدوق كثير الخطأ

ابْنُ حُمَيْدٍ

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.