حَدَّثَنِي السَّرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ مِنْ جُنْدِ فِلَسْطِينَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولا يُقَالُ لَهُ : وَبْرُ بْنُ يَحْنُسَ الأَزْدِيُّ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ عَلَى دَاذُوَيْهِ الْفَارِسِيِّ . وَكَانَ الأَسْوَدُ كَاهِنًا مَعَهُ شَيْطَانٌ وَتَابِعٌ لَهُ ، فَخَرَجَ فَنَزَلَ عَلَى مَلَكِ الْيَمَنِ فَقَتَلَ مَلِكَهَا وَنَكَحَ امْرَأَتَهُ ، وَمَلَكَ الْيَمَنَ ، وَكَانَ بَاذَامُ هَلَكَ قَبْلَ ذَلِكَ فَخَلَفَ ابْنَهُ عَلَى أَمْرِهِ فَقَتَلَهُ وَتَزَوَّجَهَا . فَاجْتَمَعْتُ أَنَا وَدَاذُوَيْهِ وَقَيْسِ بْنِ الْمَكْشُوحِ الْمُرَادِيِّ عِنْدَ وَبَرِ بْنِ يُحَنِّسَ رَسُولِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَأْتَمِرُ بِقَتْلِ الأَسْوَدِ ، ثُمَّ إِنَّ الأَسْوَدَ أَمَرَ النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا فِي رُحْبَةٍ مِنْ صَنْعَاءَ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَامَ فِي وَسْطِهِمْ وَمَعَهُ حَرْبَةُ الْمَلِكِ ، ثُمَّ دَعَا بِفَرَسِ الْمَلِكِ فَأَوْجَرَهُ الْحَرْبَةَ ، ثُمَّ أَرْسَلَ فَجَعَلَ يَجْرِي فِي الْمَدِينَةِ وَدِمَاؤُهُ تَسِيلُ حَتَّى مَاتَ . وَقَامَ وَسَطَ الرُّحْبَةِ ، ثُمَّ دَعَا بِجُزُرٍ مِنْ وَرَاءِ الْخَطِّ فَأَقَامَهَا وَأَعْنَاقُهَا وَرُءُوسُهَا فِي الْخَطِّ مَا يَجُزْنَهُ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُنَّ بِحَرْبَتِهِ فَنَحَرَهُنَّ فَتَصَدَّعْنَ عَنْهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْهُنَّ ، ثُمَّ أَمْسَكَ حَرْبَتَهُ فِي يَدِهِ ثُمَّ أَكَبَّ عَلَى الأَرْضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ - إِنَّهُ يَقُولُ يَعْنِي : شَيْطَانَهُ الَّذِي مَعَهُ - : إِنَّ ابْنَ الْمَكْشُوحِ مِنَ الطُّغَاةِ يَا أَسْوَدُ ، اقْطَعْ قُنَّةَ رَأْسِهِ الْعُلْيَا ثُمَّ أَلَّبَ رَأْسَهُ أَيْضًا يَنْظُرُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّ ابْنَ الدَّيْلَمِيِّ مِنَ الطُّغَاةِ يَا أَسْوَدُ اقْطَعْ يَدَهُ الْيُمْنَى وَرِجْلَهُ الْيُمْنَى . فَلَمَّا سَمِعْتُ قَوْلَهُ ، قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا آمَنْتُ أَنْ يَدْعُوَ بِي فَيْنَحَرَنِي بِحَرْبَتِهِ كَمَا نَحَرَ هَذِهِ الْجُزُرَ ، فَجَعَلْتُ أَسْتَتِرُ بِالنَّاسِ لِئَلا يَرَانِي حَتَّى خَرَجْتُ وَلا أَدْرِي مِنْ حِذْرِي كَيْفَ آخُذُ ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْ مَنْزِلِي لَقِيَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ فَدَقَّ فِي رَقَبَتِي ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَلِكَ يَدْعُوكَ وَأَنْتَ تَرُوغُ . ارْجِعْ فَردَّنِي . فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ خَشِيتُ أَنْ يَقْتُلَنِي ، قَالَ : وَكُنَّا لا يَكَادُ يُفَارِقُ رَجُلا مِنَّا أَبَدًا خِنْجَرَهُ ، فَأَدُسُّ يَدِي فِي خُفِّي فَأَخَذْتُ خِنْجَرِي ثُمَّ أَقْبَلْتُ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَيْهِ فَأَطْعَنَهُ بِهِ حَتَّى أَقْتُلَهُ ، ثُمَّ أَقْتُلَ مَنْ مَعَهُ ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ رَأَى فِي وَجْهِي الشَّرَّ ، فَقَالَ : مَكَانَكَ ، فَوَقَفْتُ . فَقَالَ : إِنَّكَ أَكْبَرُ مَنْ هَاهُنَا ، وَأَعْلَمُهُمْ بِأَشْرَافِ أَهْلِهَا . فَاقْسِمْ هَذِهِ الْجُزُرَ بَيْنَهُمْ . وَرَكِبَ فَانْطَلَقَ ، وَعَلَّقْتُ أُقْسِمُ اللَّحْمَ بَيْنَ أَهْلِ صَنْعَاءَ ، فَأَتَانِي ذَلِكَ الَّذِي دَقَّ فِي رَقَبَتِي ، فَقَالَ : أَعْطِنِي مِنْهَا . فَقُلْتُ : لا وَاللَّهِ وَلا بَضْعَةً وَاحِدَةً ، أَلَسْتَ الَّذِي دَقَقْتَ فِي رَقَبَتِي ؟ فَانْطَلَقَ غَضْبَانَ حَتَّى أَتَى الأَسْوَدَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا لَقِيَ مِنِّي وَقُلْتُ لَهُ . فَلَمَّا فَرَغْتُ أَتَيْتُ الأَسْوَدَ أَمْشِي إِلَيْهِ ، فَسَمِعْتُ الرَّجُلَ وَهُوَ يَشْكُونِي إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ الأَسْوَدُ : أَمَا وَاللَّهِ لأَذْبَحَنَّهُ ذَبْحًا . فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي قَدْ فَرَغْتُ مِمَّا أَمَرْتَنِي بِهِ وَقَسَّمْتُهُ بَيْنَ النَّاسِ . قَالَ : قَدْ أَحْسَنْتَ فَانْصَرِفْ ، فَانْصَرَفْتُ . فَبَعَثْنَا إِلَى امْرَأَةِ الْمَلِكِ : أَنَّا نُرِيدُ قَتْلَ الأَسْوَدِ فَكَيْفَ لَنَا ؟ فَأَرْسَلَتْ إِلَيَّ أَنْ هَلُمَّ . فَأَتَيْتُهَا ، وَجَعَلَتِ الْجَارِيَةَ عَلَى الْبَابِ لَتُؤْذِنَنَا إِذَا جَاءَ وَدَخَلْتُ أَنَا وَهِيَ الْبَيْتَ الآخِرَ فَحَفَرْنَا حَتَّى نَقَبْنَا نَقْبًا ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْبَيْتِ فَأَرْسَلْنَا السِّتْرَ ، فَقُلْتُ : إِنَّا نَقْتُلُهُ اللَّيْلَةَ . فَقَالَتْ : فَتَعَالَوْا فَمَا شَعَرْتُ بِشَيْءٍ ، حَتَّى إِذَا الأَسْوَدُ قَدْ دَخَلَ الْبَيْتَ وَإِذَا هُوَ مَعَنَا فَأَخَذَتْهُ غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَجَعَلَ يَدُقُّ فِي رَقَبَتِي ، وَكَفْكَفْتُهُ عَنِّي وَخَرَجْتُ ، فَأَتَيْتُ أَصْحَابِي بِالَّذِي صَنَعْتُ وَأَيْقَنْتُ بِانْقِطَاعِ الْحِيلَةِ عَنَّا فِيهِ ، إِذْ جَاءَنَا رَسُولُ الْمَرْأَةِ أَلا يَكْسِرِنَّ عَلَيْكُمْ أَمْرَكُمْ مَا رَأَيْتُمْ ، فَإِنِّي قَدْ قُلْتُ لَهُ بَعْدَمَا خَرَجْتَ : أَلَسْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ أَقْوَامُ أَحْرَارٍ ، لَكُمْ أَحْسَابٌ ؟ قَالَ : بَلَى . فَقُلْتُ : جَاءَنِي أَخِي يُسَلِّمُ عَلَيَّ وَيُكْرِمُنِي فَوَقَعْتَ عَلَيْهِ تَدُقُّ فِي رَقَبَتِهِ حَتَّى أَخْرَجْتَهُ ، فَكَانَتْ هَذِهِ كَرَامَتُكَ إِيَّاهُ ، فَلَمْ أَزَلْ أَلُومُهُ حَتَّى لامَ نَفْسَهُ ، وَقَالَ : أَهُوَ أَخُوكِ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ . فَقَالَ : مَا شَعُرْتُ ، فَأَقْبِلُوا اللَّيْلَةَ لِمَا أَرَدْتُمْ . قَالَ الدَّيْلَمِيُّ : فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُنَا وَاجْتَمَعَ لَنَا أَمْرَنَا فَأَقْبَلْنَا مِنَ اللَّيْلِ أَنَا وَدَاذُوَيْهِ وَقَيْسٌ حَتَّى نَدْخُلَ الْبَيْتَ الأَقْصَى مِنَ النَّقَبِ الَّذِي نَقَبْنَا ، فَقُلْتُ : يَا قَيْسُ أَنْتَ فَارِسُ الْعَرَبِ ادْخُلْ فَاقْتُلِ الرَّجُلَ . قَالَ : إِنِّي تَأْخُذُنِي رِعْدَةٌ شَدِيدَةٌ عِنْدَ الْبَأْسِ فَأَخَافُ أَنْ أَضْرِبَ الرَّجُلَ ضَرْبَةً لا تُغْنِي شَيْئًا ، وَلَكِنِ ادْخُلْ أَنْتَ يَا فَيْرُوزُ فَإِنَّكَ أَشَبُّنَا وَأَقْوَانَا . قَالَ : فَوَضَعْتُ سَيْفِي عِنْدَ الْقَوْمِ وَدَخَلْتُ لأَنْظُرَ أَيْنَ رَأْسُ الرَّجُلِ ، فَإِذَا السِّرَاجُ يُزْهِرُ وَإِذَا هُوَ رَاقِدٌ عَلَى فُرُشٍ قَدْ غَابَ فِيهَا لا أَدْرِي أَيْنَ رَأْسُهُ مِنْ رِجْلَيْهِ ، وَإِذَا الْمَرْأَةُ جَالِسَةٌ عِنْدَهُ كَانَتْ تُطْعِمُهُ رُمَّانًا حَتَّى رَقَدَ فَأَشَرْتُ إِلَيْهَا أَيْنَ رَأْسُهُ ؟ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ، فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى قُمْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ لأَنْظُرَ ، فَمَا أَدْرِي أَنَظَرْتُ فِي وَجْهِهِ أَمْ لا ، فَإِذَا هُوَ قَدْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيَّ ، فَقُلْتُ : إِنْ رَجَعْتُ إِلَى سَيْفِي خِفْتُ أَنْ يَفُوتَنِي وَيَأْخُذَ عُدَّةً يَمْتَنِعُ بِهَا مِنِّي ، وَإِذَا شَيْطَانُهُ قَدْ أَنْذَرَهُ بِمَكَانِي وَقَدْ أَيْقَظَهُ ، فَلَمَّا أَبْطَأَ كَلَّمَنِي عَلَى لِسَانِهِ ، وَإِنَّهُ لَيَنْظُرُ وَيَغُطُّ فَأَضْرِبُ بِيَدِي إِلَى رَأْسِهِ . فَأَخَذْتُ رَأْسَهُ بِيَدٍ وَلِحْيَتَهُ بِيَدٍ ثُمَّ أَلْوِي عُنُقَهُ فَدَقَقْتُهَا ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخَذَتِ الْمَرْأَةُ بِثَوْبِي ، فَقَالَتْ : أُخْتُكُمْ نَصِيحَتُكُمْ . قُلْتُ : قَدْ وَاللَّهِ قَتَلْتُهُ وَأَرَحْتُكِ مِنْهُ . قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى صَاحِبَيَّ فَأَخْبَرْتُهُمَا . قَالا : فَارْجِعْ فَاحْتَزَّ رَأْسَهُ فَائْتِنَا بِهِ ، فَدَخَلْتُ فَبَرْبَرَ فَأَلْجَمْتُهُ ، فَحَزَزْتُ رَأْسَهُ فَأَتَيْتُهُمَا بِهِ . ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلَنَا وَعِنْدَنَا وَبَرُ بْنُ يُحَنِّسَ الأَزْدِيُّ ، فَقَامَ مَعَنَا حَتَّى ارْتَقَيْنَا عَلَى حِصْنٍ مُرْتَفِعٍ مِنْ تِلْكَ الْحُصُونِ ، فَأَذَّنَ وَبَرُ بْنُ يُحَنِّسَ بِالصَّلاةِ ، ثُمَّ قُلْنَا : أَلا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَتَلَ الأَسْوَدَ الْكَذَّابَ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْنَا فَرَمَيْنَا بِرَأْسِهِ ، فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ ، أَسْرَجُوا خُيُولَهُمْ ثُمَّ جَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَأْخُذُ غُلامًا مِنْ أَبْنَائِنَا مَعَهُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ نَازِلا فِيهِمْ ، فَأَبْصَرْتُهُمْ فِي الْغَلَسِ مُرْدِفِي الْغِلْمَانِ ، فَنَادَيْتُ أَخِي وَهُوَ أَسْفَلَ مِنِّي مَعَ النَّاسِ : أَنْ تَعَلَّقُوا بِمَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْهُمْ ، أَلا تَرَوْنَ مَا يَصْنَعُونَ بِالأَبْنَاءِ ؟ فَتَعَلَّقُوا بِهِمْ . فَحَبَسْنَا مِنْهُمْ سَبْعِينَ رَجُلا ، وَذَهَبُوا مِنَّا بِثَلاثِينَ غُلامًا ، فَلَمَّا بَرَزُوا إِذَا هُمْ يَفْقِدُونَ سَبْعِينَ رَجُلا حِينَ تَفَقَّدُوا أَصْحَابَهُمْ ، فَأَتَوْنَا فَقَالُوا : أَرْسِلُوا إِلَيْنَا أَصْحَابَنَا . فَقُلْنَا لَهُمْ : أَرْسِلُوا إِلَيْنَا أَبْنَاءَنَا . فَأَرْسَلُوا إِلَيْنَا الأَبْنَاءَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ أَصْحَابَهُمْ ، قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ : " إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَتَلَ الأَسْوَدَ الْكَذَّابَ الْعَنْسِيَّ ، قَتَلَهُ بِيَدِ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِكُمْ وَقَوْمٌ أَسْلَمُوا وَصَدَّقُوا فَكُنَّا كَأَنَّا عَلَى الأَمْرِ الَّذِي كَانَ قَبْلَ قُدُومِ الأَسْوَدِ عَلَيْنَا ، وَأَمِنَ الأُمَرَاءُ وَتَرَاجَعُوا وَاعْتَذَرَ النَّاسُ وَكَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبَاهُ | فيروز الديلمي / توفي في :29 | صحابي |
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ | عبد الله بن فيروز الديلمي | ثقة |
أَبِي زُرْعَةَ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ | يحيى بن أبي عمرو السيباني / ولد في :63 / توفي في :148 | ثقة يرسل عن الصحابة |
وَأَبِي مُحَمَّدٍ | عاصم بن حكيم البصري | صدوق حسن الحديث |
أَبِي الْقَاسِمِ | غصن بن القاسم الشنوي | مجهول الحال |
سَيْفٌ | سيف بن عمر الضبي | متهم بالوضع |
شُعَيْبٌ | شعيب بن إبراهيم الكوفي | ضعيف الحديث |
السَّرِيُّ | السري بن يحيى التميمي | ثقة |