ثم كانت سنة اثنتي عشرة من الهجرة


تفسير

رقم الحديث : 1027

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ زِيَادٍ ، وَالْمُهَلَّبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِيَاهٍ الأَحْمَرِيِّ . وَأَمَّا فِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ . فَإِنَّهُ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَزِيَادِ بْنِ سَرْجِسَ الأَحْمَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِيَاهٍ الأَحْمَرِيِّ ، وَسُفْيَانَ الأَحْمَرِيِّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ زِيَادٍ ، وَالْمُهَلَّبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِيَاهٍ الأَحْمَرِيِّ . وَأَمَّا فِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ . فَإِنَّهُ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَزِيَادِ بْنِ سَرْجِسَ الأَحْمَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِيَاهٍ الأَحْمَرِيِّ ، وَسُفْيَانَ الأَحْمَرِيِّ ، قَالُوا : " وَقَدْ كَانَ هُرْمُزُ كَتَبَ إِلَى أَرْدَشِيرَ وَشِيرَى بِالْخَبَرِ بِكِتَابِ خَالِدٍ إِلَيْهِ بِمَسِيرِهِ مِنَ الْيَمَامَةِ نَحْوَهُ ، فَأَمَدَّهُ بِقَارِنِ بْنِ قريانسَ ، فَخَرَجَ قَارِنٌ مِنَ الْمَدَائِنِ مُمِدًّا لِهُرْمُزَ ، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى الْمذارِ بَلَغَتْهُ الْهَزِيمَةُ وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ الْفُلالُ فَتَذَامَرُوا ، وَقَالَ فُلَّالُ الأَهْوَازِ وَفَارِسَ لِفُلالِ السَّوَادِ وَالْجَبَلِ : إِنِ افْتَرَقْتُمْ لَمْ تَجْتَمِعُوا بَعْدَهَا أَبَدًا ، فَاجْتَمَعُوا عَلَى الْعَوْدِ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَهَذَا مَدَدُ الْمَلِكِ وَهَذَا قَارِنٌ ، لَعَلَّ اللَّهَ يُديلنَا وَيُشْفِينَا مِنْ عَدُوِّنَا وَنُدْرِكُ بَعْضَ مَا أَصَابُوا مِنَّا . فَفَعَلُوا وَعَسْكَرُوا بِالمذارِ ، وَاسْتَعْمَلَ قَارِنٌ عَلَى مُجَنِّبَتِهِ قُبَاذُ وَأَنُوشَجَانُ ، وَأَرَزَ الْمُثَنَّى وَالْمُعَنَّى إِلَى خَالِدٍ بِالْخَبَرِ ، وَلَمَّا انْتَهَى الْخَبَرُ إِلَى خَالِدٍ عَنْ قَارِنٍ قَسَّمَ الْفَيْءَ عَلَى مَنْ أَفَاءَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَنَفَّلَ مِنَ الْخُمسِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَبَعَثَ بِبَقِيَّتِهِ وَبِالْفَتْحِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَبِالْخَبَرِ عَنِ الْقَوْمِ وَبِاجْتِمَاعِهِمْ إِلَى الثَّنِيِّ الْمُغِيثِ وَالْمُغَاثِ مَعَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ نَهْرٍ الثّنِيَّ . وَخَرَجَ خَالِدٌ سَائِرًا حَتَّى يَنْزِلَ الْمذارَ عَلَى قَارِنٍ فِي جُمُوعِهِ ، فَالْتَقَوْا وَخَالِدٌ عَلَى تَعْبِيَتِهِ ، فَاقْتَتَلُوا عَلَى حَنَقٍ وَحَفِيظَةٍ ، وَخَرَجَ قَارِنٌ يَدْعُو لِلْبِرَازِ فَبَرَزَ لَهُ خَالِدٌ وَأَبْيَضُ الرُّكْبَانِ مَعْقِلُ بْنُ الأَعْشَى بْنِ النَّبَّاشِ ، فَابْتَدَرَاهُ فَسَبَقَهُ إِلَيْهِ مَعْقِلٌ فَقَتَلَهُ وَقَتَلَ عَاصِمٌ الأَنُوشَجَانَ ، وَقَتَلَ عَدِيُّ قُبَاذَ وَكَانَ شَرَفُ قَارِنٍ قَدِ انْتَهَى . ثَمَّ لَمْ يُقَاتِلِ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ أَحَدًا ، انْتَهَى شَرَفُهُ فِي الأَعَاجِمِ وَقُتِلَتْ فَارِسُ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً ، فَضَمُّوا السُّفُنَ وَمَنَعَتِ الْمِيَاهُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ طَلَبِهِمْ ، وَأَقَامَ خَالِدٌ بِالمذارِ وَسلَّمَ الأَسْلابَ لِمَنْ سَلَبَهَا بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ ، وَقَسَّمَ الْفَيْءَ وَنَفَّلَ مِنَ الأَخْمَاسِ أَهْلَ الْبَلاءِ ، وَبَعَثَ بِبَقِيَّةِ الأَخْمَاسِ ، وَوَفَّدَ وَفْدًا مَعَ سَعِيدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَخِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.