كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عن مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، وَبَحْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالُوا : وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عن مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، وَبَحْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالُوا : وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالا : " لَمَّا أَصَابَ خَالِدٌ ابْنَ الآزَاذبَةَ عَلَى فَمِ فُرَاتِ بَادِقْلَى ، قَصَدَ لِلْحِيرَةِ وَاسْتَلْحَقَ أَصْحَابَهُ وَسَارَ حَتَّى يَنْزِلَ بَيْنَ الْخَوَرْنَقِ وَالنَّجَفِ ، فَقَدِمَ خَالِدٌ الْخَوَرْنَقَ وَقَدْ قَطَعَ الآزَاذبَةَ الْفُرَاتَ هَارِبًا مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ ، وَإِنَّمَا حَدَاهُ عَلَى الْهَرَبِ أَنَّ الْخَبَرَ وَقَعَ إِلَيْهِ بِمَوْتِ أَرْدَشِيرَ وَمُصَابِ ابْنِهِ ، وَكَانَ عَسْكَرُهُ بَيْنَ الْغَرِيَّيْنِ وَالْقَصْرِ الأَبْيَضِ . وَلَمَّا تَتَامَّ أَصْحَابُ خَالِدٍ إِلَيْهِ بِالْخَوَرْنَقِ ، خَرَجَ مِنَ الْعَسْكَرِ حَتَّى يُعَسْكِرَ بِمَوْضِعِ عَسْكَرِ الآزَاذبَةَ بَيْنَ الْغَرِيَّيْنِ وَالْقَصْرِ الأَبْيَضِ وَأَهْلِ الْحِيرَةِ مُتَحَصِّنُونَ ، فَأَدْخَلَ خَالِدٌ الْحِيرَةَ الْخَيْلَ مِنْ عَسْكَرِهِ وَأَمَّرَ بِكُلِّ قَصْرٍ رَجُلا مِنْ قُوَّادِهِ يُحَاصِرُ أَهْلَهُ وَيُقَاتِلُهُمْ ، فَكَانَ ضِرَارُ بْنُ الأَزْوَرِ مُحَاصِرًا الْقَصْرَ الأَبْيَضَ وَفِيهِ إِيَاسُ بْنُ قُبَيْصَةَ الطَّائِيُّ ، وَكَانَ ضِرَارُ بْنُ الْخَطَّابِ مُحَاصِرًا قَصْرَ الْعَدْسِيِّينَ وَفِيهِ عَدِيُّ بْنُ عَدِيٍّ الْمَقْتُولُ ، وَكَانَ ضِرَارُ بْنُ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيُّ عَاشِرَ عَشَرَةِ إِخْوَة لَهُ مُحَاصِرًا قَصْرَ بَنِي مَازِنٍ وَفِيهِ ابْنُ أَكَّالٍ . وَكَانَ الْمُثَنَّى مُحَاصِرًا قَصْرَ ابْنِ بُقَيْلَةَ وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْمَسِيحِ ، فَدَعَوْهُمْ جَمِيعًا وَأَجلُوهُمْ يَوْمًا ، فَأَبَى أَهْلُ الْحِيرَةِ وَلَجُّوا فَنَاوَشَهُمُ الْمُسْلِمُونَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |