ذكر اسماء قضاته وكتابه وعماله على الصدقات


تفسير

رقم الحديث : 1139

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَسَهْلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالُوا : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَسَهْلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالُوا : وَشَيَّعَهُمْ عُمَرُ مِنْ صِرَارٍ إِلَى الأَعْوَصِ ، ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا ضَرَبَ لَكُمُ الأَمْثَالَ وَصَرَفَ لَكُمُ الْقَوْلَ لِيُحْيِيَ بِهِ الْقُلُوبَ ، فَإِنَّ الْقُلُوبَ مَيِّتَةٌ فِي صُدُورِهَا حَتَّى يُحْيِيَهَا اللَّهُ ، مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَنْتَفِعْ بِهِ ، وَإِنَّ لِلْعَدْلِ أَمَارَاتٍ وَتَبَاشِيرَ ، فَأَمَّا الأَمَارَاتُ فَالْحَيَاءُ وَالسَّخَاءُ وَالْهَيْنُ وَاللِّينُ ، وَأَمَّا التَّبَاشِيرُ فَالرَّحْمَةُ ، وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ أَمْرٍ بَابًا ، وَيَسَّرَ لِكُلِّ بَابٍ مِفْتَاحًا ، فَبَابُ الْعَدْلِ الاعْتِبَارُ ، وَمِفْتَاحُهُ الزُّهْدُ ، وَالاعْتِبَارُ ذِكْرُ الْمَوْتِ بِتَذَكُّرِ الأَمْوَاتِ ، وَالاسْتِعْدَادِ لَهُ بِتَقْدِيمِ الأَعْمَالِ ، وَالزُّهْدُ أَخْذُ الْحَقِّ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَهُ حَقٌّ ، وَتَأْدِيَةُ الْحَقِّ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ لَهُ حَقٌّ ، وَلا تُصَانِعُ فِي ذَلِكَ أَحَدًا ، وَاكْتَفِ بِمَا يَكْفِيكَ مِنَ الْكَفَافِ ، فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَكْفِهِ الْكَفَافُ لَمْ يُغْنِهِ شَيْءٌ ، إِنِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ ، وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَلْزَمَنِي دَفْعَ الدُّعَاءِ عَنْهُ فَانْهُوا شُكَاتَكُمْ إِلَيْنَا ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِلَى مَنْ يَبْلِغُنَاهَا نَأْخُذُ لَهُ الْحَقَّ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ ، وَأَمَرَ سَعْدًا بِالسَّيْرِ ، وَقَالَ : إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى زَرُودَ فَانْزِلْ بِهَا وَتَفَرَّقُوا فِيمَا حَوْلَهَا ، وَانْدُبْ مَنْ حَوْلَكَ مِنْهُمْ ، وَانْتَخِبْ أَهْلَ النَّجْدَةِ وَالرَّأْيِ وَالْقُوَّةِ وَالْعُدَّةِ . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.