ذكر اسماء قضاته وكتابه وعماله على الصدقات


تفسير

رقم الحديث : 1179

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَزِيَادٍ ، قَالُوا : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَزِيَادٍ ، قَالُوا : لَمَّا انْكَشَفَ أَهْلُ فَارِسَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ بَيْنَ الْخَنْدَقِ وَالْعَتِيقِ أَحَدٌ ، وَطَبَّقَتِ الْقَتْلَى مَا بَيْنَ قُدَيْسَ وَالْعَتِيقِ ، أَمَرَ سَعْدٌ زَهْرَةَ بِاتِّبَاعِهِمْ ، فَنَادَى زَهْرَةُ فِي الْمُقَدِّمَاتِ ، وَأَمَرَ الْقَعْقَاعَ بِمَنْ سَفُلَ ، وَشُرَحْبِيلَ بِمَنْ عَلا ، وَأَمَر خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ بِسَلْبِ الْقَتْلَى وَبِدَفْنِ الشُّهَدَاءَ ، فَدَفَنَ الشُّهَدَاءَ شُهَدَاءَ لَيْلَةَ الْهَرِيرِ ، وَيَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ حَوْلَ قُدَيْسَ أَلْفَانِ وَخَمْسُ مِائَةٍ وَرَاءَ الْعَتِيقِ بِحِيَالِ مُشَرِّقٍ ، وَدُفِنَ شُهَدَاءُ مَا كَانَ قَبْلَ لَيْلَةِ الْهَرِيرِ عَلَى مُشَرِّقٍ ، وَجُمِعَتِ الأَسْلابُ وَالأَمْوَالُ ، فَجُمِعَ مِنْهَا شَيْءٌ لَمْ يُجْمَعْ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلُهُ ، وَأَرْسَلَ سَعْدٌ إِلَى هِلالٍ فَدَعَى لَهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ صَاحِبُكَ ؟ قَالَ : رَمَيْتُ بِهِ تَحْتَ أبغل . قَالَ : اذْهَبْ فَجِئْ بِهِ ، فَذَهَبَ فَجَاءَ بِهِ . فَقَالَ : جَرِّدْهُ إِلا مَا شِئْتَ ، فَأَخَذَ سَلَبَهُ فَلَمْ يَدَعْ عَلَيْهِ شَيْئًا ، وَلَمَّا رَجَعَ الْقَعْقَاعُ وَشُرَحْبِيلُ ، قَالَ لِهَذَا : اغْدِ فِيمَا طَلَبَ هَذَا ، وَقَالَ لِهَذَا : اغْدِ فِيمَا طَلَبَ هَذَا ، فَعَلا هَذَا وَسَفَلَ هَذَا ، حَتَّى بَلَغَا مِقْدَارَ الْخَرَّارَةِ مِنَ الْقَادِسِيَّةِ ، وَخَرَجَ زَهْرَةُ بْنُ الحوية فِي آثَارِهِمْ ، وَانْتَهَى إِلَى الرَّدْمِ وَقَدْ بَثَقُوهُ لِيَمْنَعُوهُمْ بِهِ مِنَ الطَّلَبِ ، فَقَالَ زَهْرَةُ : يَا بُكَيْرُ أَقْدِمْ ، فَضَرَبَ فَرَسَهُ ، وَكَانَ يُقَاتِلُ عَلَى الإِنَاثِ ، فَقَالَ : ثِبِي أَطْلالُ ، فَتَجَمَّعَتْ ، وَقَالَتْ : وَثْبًا وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَوَثَبَ زَهْرَةُ وَكَانَ عَنْ حِصَانٍ وَسَائِرِ الْخَيْلِ ، فَاقْتَحَمَتْهُ وَتَتَابَعَ عَلَى ذَلِكَ ثَلاثُ مِائَةِ فَارِسٍ ، وَنَادَى زَهْرَةُ حَيْثُ كَاعَتِ الْخَيْلُ : خُذُوا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى الْقَنْطَرَةِ وَعَارِضُونَا ، فَمَضَى وَمَضَى النَّاسُ إِلَى الْقَنْطَرَةِ يَتْبَعُونَهُ ، فَلَحِقَ بِالْقَوْمِ وَالْجَالِنُوسُ فِي آخِرِهِمْ يَحْمِيهِمْ ، فَشَاوَلَهُ زَهْرَةُ فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ ، فَقَتَلَهُ زَهْرَةُ وَأَخَذَ سَلَبَهُ ، وَقَتَلُوا مَا بَيْنَ الْخَرَّارَةِ إِلَى السَّيْلَحِينِ إِلَى النَّجَفِ ، وَأَمْسَوْا فَرَجَعُوا فَبَاتُوا بِالْقَادِسِيَّةِ . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.